صراحة نيوز – جرى بحضور وزيرة السياحة والاثار الاحتفال في موقع مغطس معمودية السيد المسيح عليه السلام باضاءة شجرة عيد الميلاد والذي نظمته وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة الاردنية وهيئة موقع المغطس والطوائف المسيحية للتأكيد على روح التآخي في وطننا الأردن النموذج في التعايش والوئام.
وزيرة السياحة والاثار لينا عناب قالت في كلمة القتها في هذه المناسبة نجتمع الــيوم في المغطس موقع عماد سيدنا المسيح عليه السلام مـــن قـــبل النبي يوحنا المعــمدان على ضفاف نهرالأردن مبشراً بذلك بانطــــــــــلاق المسيحية الى العالم
واضافة ان مناسبة الأعياد المجيدة هي خير وقت لنؤكد للعالم بأن بلادنا بلاد مقدسة مسيحية ومسلمة .. وهي خير تذكيرللعالم بأن جذور المسيحية بدأت وتبقى راسخة في الشـــرق فيها كنيسة الــمهد في بيت لحم في فلسطين حيث ولد المسيح.
ونهر الأردن حيث انطلقت المسيحية من ضفافه الشرقية الى العالم
وكنيسة القيامة أم الكنائس في القدس العربية الفلسطينية من حيث قام.
واشارت الى ان هذا العيد يأتي في وقت حزين تتعرض له مدينة السلام الى كافــة أنـــــواع الاساءةوالاعتداء…ولكــــن الـعالم كله متفق ان القدس عربية فلسطينية تحت وصاية هاشمية ورمزا للتعايش بيــن الــــجـــــميع، وهــــي إرث مــشـــتــرك للمسيحيين والمسلمين معا،وربما عيد المحـــبة هو المناسبة الأفضل أن نكرر رفضنا للــقـــــرار الجائر بخصوص القـدس وأن نبعث لأخواتناوأخواننا الفلسطينيين أطيب تحية ورسالة تضامــــن في صمودهم على ارض فلسطين الطاهرة .
ونوهة ايضا إن ما تتعرض له القدس المقدسة حاضنة الأديان ورمز المحبة هي حمــــلة شرسة علينا جميعاً أن نتصدى لها. وإن ردالمقدسيين قد كان مدوياً خــــلال الاحتفال بالأعياد المجيدة مـــن نفـــس هــذا الموقع المقدس وقـــــــبل بضعة أيـــام أمـــام حـــضـــرةجلالة المـــلك عبـــدالله الـــثـــاني حـــفــــظــه الله والــذي جــددت فيه كـــافـــة الـــكنائـــــــس والـــقيـــادات الاســـلامـــيـــــــة الــــمـــقـــدســــية الــبـــيــعــــة لــــجــــلالة الـــمــــلــك كـ وصــــي هاشمي على المقدسات الاسلامية المسيحية وكصاحب الشرعية الوحيد في هذا الشأن.
كما اكد سيادة المطران فنيذكتوس تسيكورس مطرانية الروم الارثوذكس بأننا
نقف اليوم على مقربة من ابنة توأم نهر الأردن فلسطين نقف على تراب الشقيقة التوأم الاردن وعيوننا شاخصة وناظرة بهجة الفؤاد الحبيبة القدس بأقصاها وقيامتها وعطرها المقدس الزكي نلوح لها بالسلام في عيد رئيس السلام طالبين منه بأن يمنحنا سلاما لا ينتزع وعيدا مجيدا مباركا يجدد في النفوس الأمل بعهد جديد فهو القائل جئت لتكون لهم الحياة ولتكون لهم أفضل .
واضاف كم كانت الايام الماضية قاسية والقرارات الأمريكية المنحازة ولكن والشكر لله بأن الشرعية الدولية قد قالت كلمتها بالنهاية وانتصرت للحق فاليوم نضيء الشجرة لنقول لله شكرا وشكرا والف شكر وشكر نضيء شجرة فرحين باشهار الحق نضيء شجرة شاكرين لمليكنا المحبوب عبدالله الثاني ابن الحسين جهوده المباركة والمميزة بالإنجاز الذي وصلنا إليه فاليوم تحولت شجرتنا شجرة شكر وامتنان هي رمز انتصار الحق رمز لعهد جديد هي نقطة تحول وامل فاجعلوها في قلوبكم لان من القلب تخرج الأفكار الطيبة المستنيرة.
من جانبه قال الاب الدكتور جهاد شويحات /مطرانية اللاتين بهذه المناسبة
من هنا تعمد السيد المسيح وتعمد في نهر الاردن من هناانطلق نحو فلسطين من هنا سار وطاف في المدن العشر منها موجودة في الاردن مبشرا بالسلام وداعيا للتوبة وغفران الخطايا.
وقال ايضا نقف اليوم قريبين من القدس مدينة السلام من اجلك نصلي وانت ترزحين تحت الاحتلال تحتضنين الجرحى والمنتفضين المدافعين عنك. وقال من هنا ثار مليكنا عبدالله الثاني مدافعا عن عروبة القدس حيث زار اهم عواصم العالم مدافعا عن حقنا فيها.