نيوز – تحتفل دولة الإمارات، الأحد، بعيدها الوطني السابع والأربعين، وسط إعجاب واسع بنموذج الاتحاد المتين الذي تحقق في 1971 فمهد الطريق لتجربة فذة من النجاح والرخاء.
يكتسي الثاني من ديسمبر رمزية خاصة بدولة الإمارات، ففي هذا التاريخ من عام 1971، تجمع قادة الإمارات الستة (أبوظبي، دبي، عجمان، الشارقة، أم القيوين، الفجيرة) لالتقاط صورة جماعية وتم إعلان بيان الدولة، أما إمارة رأس الخيمة فانضمت بعد أشهر قليلة في فبراير 1972.
ورعى مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جهود التوحيد من بدايتها، ففي فبراير 1968 اجتمع بالشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في مخيم صحراوي بمرتفع يسمى عرقوب السديرة بين أبوظبي ودبي.
وفي سنة 1970، التقى الشيخ زايد والشيخ راشد ثلاث مرات للنظر في المسار الذي سلكته الأمور، وعقب ذلك، استقبل كل منهما نظيره من الإمارات الخمس الأخرى.
في غضون ذلك، كانت بريطانيا ترتب انسحابها من المنطقة، ففي الأول من ديسمبر 1971، بدأ المقيم السياسي البريطاني جولة في الإمارات السبع وقع أثناءها الحكام وثيقة إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات التي عقدت مع بريطانيا سنة 1820.