صراحة نيوز – أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ان بطولات شهداء الإمارات ستظل محفورة في ذاكرة وطنهم وخالدة في الوجدان، كما سيظل ذويهم وأبناء الشهداء محل الرعاية والتقدير والعرفان بتضحياتهم.
وقال رئيس دولة الإمارات في كلمة وجهها بيوم الشهيد الذي تحتفي به بلاده اليوم الخميس، إن “تضحيات أبنائنا لن تزيدنا إلا عزيمة وقوة وتماسكا وتلاحما، صونا للدولة التي أسسها آباؤنا على قيم التضحية والمروءة ومناصرة الحق ونصرة المظلوم”.
من جانبه أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة مماثلة، ان بلاده حققت خلال مسيرة اتحادها انجازات تنموية شكّلت حديث القاصي والداني، إلا ان الانجازات الكبرى هي بناء الإنسان الإماراتي ورعاية الشخصية الوطنية التي نشأت ولا تزال على قيم الفداء والعطاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن أكثر القيم مدعاة للفخر رؤية أبناء الإمارات يتسابقون إلى ساحات الكرامة، حاملين أرواحهم على أكفهم وإماراتهم في وجدانهم، ليرتقوا إلى ذرى المجد باستشهادهم، وليرتقي الوطن بهم أكثر فأكثر.
من جهته عبر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، في كلمة بيوم الشهيد، عن تقدير وإجلال تضحيات كوكبة من خيرة أبناء الوطن الإماراتي المعطاء الذين حملوا أرواحهم الزكية الطاهرة على أكفهم وجادوا بها فداء لدولة الإمارات العربية المتحدة ومن أجل أن تبقى رايتها عالية خفاقة.
وقال إن الأمم تبنى وترتقي بسواعد أبنائها وعزيمتهم وحبهم وولائهم لأوطانهم وتضحياتهم من أجل رفعتها وعزتهاء، ولا توجد تضحية أعظم ولا أسمى من أن يقدم الإنسان روحه الطاهرة خدمة لوطنه، فكلما سادت روح التضحية والفداء والولاء كان الوطن أكثر قوة ومنعة وتطورا.
من جهتها وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رسالة إلى أمهات الشهداء وأسرهم وذويهم عبرت فيها عن اعتزازها وفخرها بهم وبثباتهم دفاعا عن الوطن والأمة في وقفة سنظل نرفع رؤوسنا عاليا من أجلها.
وقالت إن المرأة الإماراتية متفانية في خدمة وطنها وتحمل هم قضاياه على أكتافها وفي قلبها وتقدم روحها فداء للوطن سواء في الخدمة العسكرية بالانضمام إلى صفوف القوات المسلحة أو في البيت أو المدرسة أو العمل.
يذكر أن دولة الإمارات تحيي اليوم رسمياً وشعبياً ذكرى يوم الشهيد في دولة الإمارات الذي يصادف 30 تشرين الثاني من كل عام، ويقف الجميع دقيقة صمت للدعاء عند الساعة 30ر11 صباح اليوم.