صراحة نيوز – قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتيح للوكالة المستوى الكافي من التفتيش والمراقبة خلال الأشهر المقبلة ويعطي فرصة لإحياء المسار الدبلوماسي.
وعقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء قال بوريل إنه يشعر بـ “قلق إزاء نوايا إيران تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي وأحكام الشفافية الإضافية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ونقلت وكالة “يورونيوز” الأوروبية عن بوريل قوله “يجب أن أقول إنني أقدر كثيرًا جهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي ونحن نؤيد التفاهم الذي توصلت إليه الوكالة مع إيران. لقد كنت على اتصال بـ رافايل غروسي قبل ذهابه إلى إيران بشأن إبرام الاتفاقية”.
وأضاف، إن هذا الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، “يعطي الدبلوماسية فرصة، ويمنح إمكانية إعادة بدء النظر في الملف والقدرة على جعل الجميع يجلسون مرة أخرى على الطاولة من أجل تنفيذ الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة والذي يقضي بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وكانت إيران أعلنت اليوم الثلاثاء، البدء بتنفيذ “قانون الاجراء الاستراتيجي” المتعلق بخفض التزامات ايران النووية ووقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي.
ونقلت وكالة “ارنا” الايرانية للأنباء عن وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، ان ايران قامت بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية منتصف شباط الجاري بأن “قانون الاجراء الاستراتيجي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم”.