الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 27 مليون دينار على مساهميها
22 مايو 2022
333.5 مليون دينار إيرادات المجموعة في 2021
ماريني: 3 آلاف مستفيد من برامجنا الرقمية المجانية
صراحة نيوز – وافقت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الأردنية-أورنج الأردن على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها مقدارها 27 مليون دينار ستوزع اعتباراً من يوم الأحد 29/5/2022، بواقع 144 فلساً/ للسهم، لتشكّل ما نسبته 14.4% من رأسمال الشركة البالغ 187.5 مليون دينار، وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي العادي السابع والعشرين الذي عقد عبر تقنية AGMPRO، وترأسه الدكتور شبيب عماري، رئيس مجلس الإدارة، بحضور مندوب عطوفة مراقب عام الشركات، الأستاذ عبد الرحيم الجابري، وأعضاء المجلس والإدارة التنفيذية للمجموعة، ومساهمين يشكّلون ما نسبته92.96 % من رأسمال الشركة.
كما أقرّت الهيئة العامة جميع البنود الواردة على جدول الأعمال، وتمت الموافقة على كل من محضر اجتماع الهيئة السابق وتقرير مجلس الإدارة وتقرير مدققي الحسابات وميزانية الشركة الموحدة للسنة المنتهية في 31/12/2021.
وبحسب البيانات المالية الواردة في الميزانية العامة للشركة حتى نهاية 31 كانون الأول /ديسمبر 2021، فقد ارتفعت موجودات الشركة الى 700.5 مليون دينار تقريباً بنسبة زيادة مقدارها 1.5%، كما زادت حقوق المساهمين بنسبة 2.7% تقريباً لتصل في نهاية العام إلى 281.4 مليون دينار.
وحققت المجموعة ارتفاعاً في صافي أرباحها خلال العام الماضي بنسبة 49.3%، ليصل إلى حوالي 26.12 مليون دينار، مقارنة بـ 17.50 مليون دينار في نهاية 2020، أما صافي إيرادات المجموعة عن كافة أنشطتها، فقد بلغ في نهاية العام الماضي 333.5 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 5.2% عن العام السابق.
وقال الدكتور عماري في كلمته خلال اجتماع الهيئة العامة، إنه بالرغم من تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني كغيره من دول العالم، إلا أنّ أورنج الأردن تمكّنت من زيادة إيراداتها وصافي أرباحها خلال العام الماضي، مؤكّداً أن هذه النتائج الإيجابية تحققت بالتوازي مع حفاظ الشركة على مستوى أدائها التشغيلي المميز من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها، كما أنها تؤكّد عاماً بعد الآخر التزامها بسياسة توزيع الأرباح سنوياً على مساهميها مهما كانت الظروف.
وأشار د. عماري إلى أن مرونة خطط الشركة الاستراتيجية ساعدتها في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع المحلي في ظل ظروف استثنائية فرضتها الجائحة على مدى عامين، لافتاً إلى أن أورنج الأردن واصلت تطوير بنيتها التحتية خلال العام الماضي وقامت بتوسيع استثماراتها بشبكاتها المختلفة، معزّزةً خدماتها وضامنةً انتشارها الواسع في مختلف أرجاء المملكة ضمن المعايير العالمية.
وتحدّث د. عماري عن برامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية، قائلاً إن استراتيجية أورنج الأردن في هذا المجال والمشاريع المنضوية تحتها تساهم بشكل واقعي في توسيع دائرة المستفيدين وتعزز من ثقافة الرقمنة في المجتمعات المحلية، وتسهم في الحد من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، خاصة وأن المشاريع التي تنفذها الشركة تعمل على سد الفجوة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، إن الشركة تمكّنت خلال عامي الجائحة من تجاوز الضغوط التي فرضتها وتكيفت معها مُحققةً توازناً صعباً بين زيادة الطلب على خدماتها وقدرتها على تلبية متطلبات مشتركيها بسرعة وفعالية عالية، كما كانت مسانداً فاعلاً للحكومة في مواجهة تداعيات الأزمة الصحية العالمية عبر مبادراتها التعليمية والصحية المختلفة.
وأشار ماريني إلى أن الشركة تواصل تقديم خدماتها لأكثر من ثلاثة ملايين مشترك لديها من الأفراد والشركات بجودة وكفاءة استثنائية، لافتاً إلى أنها تبنت مفهوم التحول الرقمي من خلال توسيع شبكاتها في محافظات المملكة ونوّعت مجالات استخدام محفظتها الإلكترونية لتشمل العديد من المعاملات المالية، فضلاً عن تطوير عروضها الذكية باستمرار لتتوافق مع تغير شكل الطلب على خدمات الإنترنت وزيادته.
وقال ماريني إن أورنج الأردن جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني ومساهم حقيقي في التنمية المجتمعية، لذلك فقد أنشأت الشركة بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) مركز أورنج للتطوير الرقمي والابتكار وهو الثامن ضمن مجموعة أورنج العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما بدأت بتنفيذ مشروع “مساحة الابتكار” المموّل من الاتحاد الأوروبي من خلال مشاريع الشركة الرقمية المجانية كأكاديميتها للبرمجة ومختبر التصنيع الرقمي وبرنامجها الموجّه لتسريع نمو الأعمال الريادية، حيث استفاد من هذه البرامج وغيرها أكثر من 3000 شابة وشاب.
وكونها شركة عالمية تعمل بروح محلية، تستلهم أورنج الأردن دورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول من الخطة الاستراتيجية لمجموعة أورنج العالمية،Engage 2025 ، التي تعتمد على أربعة محاور أساسية، وهي إعادة هيكلة نموذج عمل الشركة، وتسريع نمو أهم منتجاتها، والتركيز على وضع البيانات والذكاء الاصطناعي في قلب نموذج الابتكار وبناء شركة المستقبل عبر تعزيز مهارات موظفيها.