صراحة نيوز – افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار اليوم الثلاثاء معرض إبداعات أطفال السكري والتي تضمنت افكارا لإعادة تدوير مستلزمات السكري، ومجسمات، ومشروعا مبتكرا لمضخة الانسولين، واعمالا فنية وظفت فيها مستلزمات السكري.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للسكري والذي نظمته الجمعية الأردنية للعناية بالسكري مساء اليوم في المكتبة الوطنية تحت شعار “العناية بالسكري الآن وليس بعد آن”.
واثنت النجار على صمود الاهالي وأطفالهم المصابين بهذا المرض ومواجهة الصعاب بثبات، واصفة اياهم بأنهم يمثلون قصة الأردن الذي يواجه مختلف التحديات.
بدورها قالت رئيسة الجمعية نديمة شقم خلال الاحتفال الذي أدارته من المكتبة الوطنية ميس التل، إن الجمعية تحتفل بمئويتين؛ الأولى مئوية تأسيس الدولة الأردنية والثانية مرور مئة عام على اختراع الانسولين. واضافت، ان التحديات هي تلك المصاعب التي يمكن تجاوزها بالعزم والاصرار والتحدي، مؤكدة ان الجمعية عملت على تذليل الصعوبات أمام الاطفال من مرضى السكري، مستعرضة دور واهداف الجمعية وابرز برامجها ونشاطاتها وفعالياتها.
واشار مدير عام المكتبة الوطنية نضال عياصرة الى توفير مكتبة للأطفال ضمن مرافق المكتبة الوطنية والعديد من البرامج والنشاطات التي تعنى بالأطفال ومنها النادي الصيفي للقراءة وتنظيم والنشاطات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة ومبادرة “مكتبتي صديقتي”.
واشتمل الاحتفال على عرض بصري عن الجمعية ودورها وابرز نشاطاتها ومهامها، كما اشتمل على إشهار قصة “سكر مر” للكاتبتين فداء الزمر وضحى خصاونة، واسكتشين مسرحيين قصيرين، الاول تحدث عن كيفية التعايش مع المرض والثاني عن بعض حالات التنمر التي يواجهها اطفال السكري.
وتحدث أطفال السكري المشاركون عن تجاربهم والتحديات التي واجهوها وكيف تغلبوا عليها بالعزيمة والاصرار.
وفي ختام الاحتفال وزعت رئيسة الجمعية دروعا تكريمية على عدد من المشاركين والهدايا على اطفال مرضى السكري.