صراحة نيوز –
أدانت جماعة الاخوان المسلمين الموقف الحكومي الرسمي من سريان إتفاقية الغاز مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.
وقالت في بيان اصدرته اليوم أن الحكومة ضربت بعرض الحائط كافة المواقف الشعبية والحزبية الوطنية الرافضة لما يسمى بـ”اتفاقية الغاز” مع الاحتلال الصهيوني، وأن الجماعة تعتبر اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الصهيوني بضخ الغاز الفلسطيني المسروق إلى الأردن، بـ”الكارثي” و”المأساوي” فهو يوم أسود في التاريخ الوطني.
وطالبت بمحاكمة من وقع هذه الاتفاقية التي تستهدف سيادة اقتصادنا الوطني، واخضاعه رهناً للمزاج الصهيوني،.
كذلك دعت مجلس النواب الأردني للقيام بدوره الدستوري المنسجم مع قراراته السابقة المتعلقة برفض الإتفاقية
واضاف البيان إن جماعة الإخوان المسلمين، لتعتبر أن استمرار العمل باتفاقية الغاز مع المحتل الصهيوني والسير بإجراءات التعاقد معه لضخ الغاز على مدار خمسة عشر عاماً، استهداف صارخ لأمن الوطن وسيادته، سيما وأن الإتفاقية ستفرض على الأردنيين التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني، فضلاً عن كونها تمثل طعنةً في خاصرةِ القضية الفلسطينية، ونضالات شعبنا الفلسطيني..
وقالت إن جماعة الإخوان المسلمين، وهي تؤكد رفضها لاتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، التي ستجعل أردن الحشد والرباط الممزوجة أرضه بدماء الشهداء الأبرار مشاركاً في تمويل آلة القتل والحرب الصهيونية التي تستهدف شعبنا المرابط في فلسطين ، وتشن حرباً تهويديةً في القدس المحتلة، *لتدعو أحرار الأردن للمشاركة الواسعة الحاشدة في المسيرة الشعبية الرافضة للاتفاقية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإسقاط إتفاقية الغاز مع الاحتلال وذلك يوم الجمعة القادمة الموافق 3-1-2020، انطلاقا من المسجد الحسيني عقب الصلاة مباشرة.*
وشددت الى إن جماعة الإخوان المسلمين، وانطلاقاً من المصالح الوطنية العليا للدولة الأردنية، لتطالب بمحاكمة من وقع هذه الاتفاقية التي تستهدف سيادة اقتصادنا الوطني، واخضاعه رهناً للمزاج الصهيوني .
كما طالبت مجلس النواب الأردني للقيام بدوره الدستوري المنسجم مع قراراته السابقة المتعلقة برفض الإتفاقية واستخدام صلاحياته الدستورية بهذا الشأن .
وقالت بان التوقيع على الاتفاقية يأتي في الوقت الذي يهدد فيه الاحتلال الأردنَّ بضم الأغوار الشمالية إليه ويعتدي على الوصاية الأردنية على المقدسات، ويسعى لتمرير مخططاته التوسعية والإستيطانية من خلال صفقة القرن المشؤومة، كما يحرض ضد أمن الاردن ويحاول اثارة الفتن الداخلية، كما أن توقيع الاتفاقية قد اجهض كل جهود تعزيز الثقة بالنهج الرسمي وارجعها الى الخلف درجات، في ظروف بالغة الدقة والخطورة.