صراحة نيوز – أكدت مصادر حكومية متطابقة أمس، أن الأردن ليس طرفا باتفاق “استانا 4 السوري” بخصوص المناطق الآمنة، ولكن يدعم كل الجهود لحل سياسي في سورية.
جاء ذلك، ردا على تصريحات لرئيس الوفد الروسي بالمفاوضات السورية إلى “أستانا4″، الكسندر لافرينتيف الذي رجح مشاركة الأردن بالرقابة على وقف إطلاق النار بالمنطقة الجنوبية السورية التي هي من ضمن مناطق آمنة تم إقرارها من قبل روسيا وتركيا وإيران الدول الراعية للمفاوضات في العاصمة الكازاخية.
وشددت المصادر، في تصريحاتها، أن ما يهم الأردن بشكل أساسي، أمن حدوده وسيحميها ويحمي مصالحه.
كما أكدت المصادر ذاتها، أن وقف التصعيد والأعمال القتالية في سورية مصلحة استراتيجية أردنية.
وبينت المصادر أن الأردن مشارك بمحادثات استانا كمراقب، وأن الاتفاق بخصوص المناطق الآمنة في سورية جرى بين روسيا وتركيا وإيران.