صراحة نيوز – قال وزير التربية والتعليم الدكتور الرزاز، ان القضايا العظيمة تتطلب تضحية، وان مثلنا الأعلى في ذلك جيشنا العربي وجنودنا البواسل الذين بذلوا ارواحهم رخيصة في الذود عن حمى الوطن.
واكد ان التحديات أمام الأردن ما زالت ماثلة، وعلينا مجابهتها بنفس القوة والايمان والعنفوان الذي سطر به شهداؤنا بدمائهم الزكية معركة الكرامه، مبينا أن معاركنا لا نخوضها فقط بالسلاح بل هي معارك وعي وثقافة وابداع في محاربة الجهل والفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال رعايته أمس، احتفال الأسرة التربوية بالذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية.
وقال إن الاحتفال بذكرى الكرامة، يؤكد أننا في الأردن نقف صفا واحدا وحصنا منيعا ضد كل من تسول له نفسه للنيل من وطننا ومقدارته، مبينا أن الوزارة، وهي تحتفل بيوم الكرامة الخالدة مع باقي مؤسساتنا الوطنية، تستلهم من الكرامة كل المعاني الجليلة وتعمل على غرسها في نفوس ابنائنا وبناتنا الطلبة، وتحث الخطى لتعميق مفاهيم الانتماء للوطن وتجذير معاني الولاء للقيادة.
وأعرب عن اعتزاز الأسرة التربوية بقيادتها الهاشمية وبجيشنا العربي، حيث أوعزت الوزارة بوضع برامج لرحلات مدرسية مكثفة على مدار العام الدراسي لموقع الكرامة واستلهام الدروس والعبر من معركتها الخالدة.
وعرض قائد اللواء الهاشمي الآلي 51 في متحف الكرامة، الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الموقع، بانوراما عسكرية وثقت لمجريات المعركة والأسلحة التي استخدمت فيها، إضافة إلى الصور والوثائق والخرائط والمجسمات التي استحضرت بطولات النشامى في المعركة.
واشتملت فعاليات الاحتفال، على قصائد وطنية تغنت ببطولات الجيش العربي ورجالاته ومسيرة البناء في عهد القيادة الهاشمية، فيما وضع الرزاز اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الكرامة، وقرأ والحضور سورة الفاتحة على ارواح الشهداء.
وأدت مجموعة من مرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد الكشافة والمرشدات احتفاء بالمناسبة.
وحضر الاحتفال الأمناء العامون للوزارة، ومتصرف لواء الشونة الجنوبية، ونقيب المعلمين الأردنيين وأعضاء مجلس النقابة وأعضاء مجالس التطوير التربوي والادارات التربوية في المركز والميدان.