صراحة نيوز – أشادت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية لجمعية إنقاذ الطفل في الاردن، بالإنجازات التي حققتها الجمعية العام الماضي، رغم التداعيات والتحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا.
وأعربت سموها خلال حضورها، اجتماع الهيئة العامة العادي لجمعية انقاذ الطفل الاردن للعام 2020، عن تقديرها للجهود التي قامت بها الجمعية منذ بدء جائحة كورونا، وتمكنت من خلالها من الوصول إلى الأطفال المستهدفين وعائلاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم؛ ما أسهم في التخفيف من آثار الجائحة عليهم.
كما أثنت سموها على جهود الهيئة العامة السابقة للجمعية، معربة عن ثقتها بالهيئة الجديدة للجمعية وما تملكه من طاقات إبداعية وخلاقة، ستهسم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجمعية، وتطويرها بما يلبي أهداف وطموحات الجمعية واحتياجات الفئات المستهدفة.
واستمعت سموها خلال الاجتماع إلى عرض قدمته، المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل الاردن ديالا الخمرة، حول أعمال الجمعية منذ بدء جائحة كورونا والبرامج والأنشطة المتنوعة التي نفذتها.
وقالت الخمرة، إن الجمعية، التي تعتبر عضوا في منظمة إنقاذ الطفل الدولية، استطاعت خلال العام الماضي، رغم ظروف الجائحة من الوصول إلى نحو 120 ألف مستفيد ومستفيدة من فئات الاطفال واليافعين والنساء والاسر، مبينة أن الجمعية عملت على تكييف كل برامجها وتدخلاتها بشكل يتلاءم مع الظروف التي فرضتها الجائحة.
وبينت أن الجمعية أطلقت منصة تعليمية افتراضية للتعليم المبكر، فيما واصلت تقديم العديد من برامج التدريب المهني للمستهدفين، وتنفيذ جلسات للتربية الوالدية الإيجابية، والممارسات الصحية السليمة، واخرى لتدريب المعلمين، من خلال وسائل الاتصال المرئي، كما حرصت الجمعية على تأمين سبل معيشة لائقة للأسر المستهدفة في عدد من مناطق المملكة ومخيمات اللجوء.
كما حرصت الجمعية، بحسب الخمرة، على تكثيف التوعية ضمن برامجها بالممارسات الصحية للأطفال وعائلاتهم، فيما أطلقت مجموعة من حملات المناصرة وكسب التأييد لكل ما من شأنه تحقيق مستقبل أفضل للأطفال في جميع مناطق المملكة، ومنهم الاطفال اللاجئون.