صراحة نيوز – أكد البرلمان العربي، دعمه للجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية عليها.
وأوضح رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بكلمته في افتتاح الجلسة الأولى لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، أن البرلمان يواصل التحرك الدولي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب العربي، بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات الإقليمية، ومدير عام اليونسكو، بشأن الجرائم والانتهاكات الممنهجة للقوة القائمة بالاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأضاف أن البرلمان العربي سيظل شريكاً فاعلاً في خدمة المصالح العليا للأمة العربية، وجناحاً مُكملاً للدبلوماسية الرسمية العربية في الدفاع عن القضايا العربية كافة.
وأعلن العسومي، خلال افتتاح الجلسة بحضور رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تدشين المركز العربي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كأداة مؤسسية لتقديم الدعم الفني للبرلمانيين في هذا المجال الحيوي، وهو يعد الأول من نوعه على المستوى العربي، متطلعاً إلى أن يصبح مركزاً إقليميا ودولياً لدعم الجهود البرلمانية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.