صراحة نيوز – عبرت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي عن رفضها المطلق لمحاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت أن أي اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أو نقل لسفارتها إليها باطل وغير قانوني، وهو عدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته الفلسطينية ووقوف مع الاحتلال والاستيطان، سيدمر كليا فرصة إحلال السلام وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوق الشعب الفلسطيني.
وجددت الدورة 22 للجنة في اجتماعاتها في الرباط اليوم الثلاثاء التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي لنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفض أية مقترحات أو محاولات لفرض حل منقوص على الشعب الفلسطيني لا يلبي الحد الأدنى من حقوقه التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.
ورفضت الدعوة الإسرائيلية المقدمة، إلى سبعة من رؤساء البرلمانات الأفريقية “رواندا وأوغندا وجنوب السودان وغانا والكاميرون وتنزانيا وسيشل”، للمشاركة في مؤتمر برلماني، يعقد في الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، ما بين 5 وحتى 7 ـ كانون الأول .
وطالبت البرلمان الإفريقي وكافة البرلمانات الإفريقية الشقيقة بتبني موقف حاسم ورفض وإلغاء هذه الزيارة وإفشال محاولة إسرائيل استغلالها لإضفاء شرعية على احتلالها للأراضي الفلسطيني، مؤكدة على تعزيز وبناء مزيد من علاقات التعاون التي تخدم الشعوب الإفريقية والعربية.