أرشيفية
صراحة نيوز – وقعت حملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، ونقابة المهندسين الأردنيين، اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج ” بيت آمن”، يتم بموجبها صيانة مجموعة من منازل الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة وتحسين ظروفها المعيشية لأصحابها، حيث سيخصص مبلغ 5 آلاف دينار لكل منزل.
ووقع الاتفاقية بحضور سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة، المدير الإداري والمالي في الصندوق محمد الحياري، ونقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع.
وتعمل حملة البر والإحسان، بحسب الاتفاقية التي تستمر عاما، على ترشيح الأسر المستفيدة من البرنامج وفقاً للشروط المتفق عليها وبعد دراسة أوضاعها من خلال لجنة مشكلة لهذه الغاية، فيما تتحمل نقابة المهندسين كامل كلف الصيانة وإعادة التأهيل لمنازل هذه الأسر، ومتابعة الجوانب الفنية والإنشائية والهندسية لأعمال الصيانة المنفذة.
كما تتابع الحملة الجانب التنموي للأسر المستفيدة من خلال تزويدها ببعض الأثاث والمستلزمات الضرورية وتقديم المعونات العينية لها وشمولها ببرامج الحملة الأخرى سواء الطبية والعلاجية أو التعليمية ومساعدتها للاعتماد على نفسها.
وأكدت سموها أهمية هذه الشراكة والأهداف الإنسانية والنبيلة لها، والتي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لجميع المؤسسات الوطنية تجاه الأسر العفيفة، ومساعدتها على تحسين ظروفها المعيشية.
ولفتت إلى أن الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية يبذل كل ما بوسعه، من خلال شراكاته وبرامجه المتنوعة، لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر العفيفة.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع، إن النقابة ماضية، وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، بتقديم الدعم بأشكاله المختلفة للعديد من شرائح المجتمع، مشيدا بجهود الصندوق والحملة في خدمة مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.