صراحة نيوز – تنطلق يوم غد الخميس التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة بمشاركة (147) طالب وطالبة من الفائزين على مستوى الأقاليم الثلاثة من مديريات التربية والتعليم المختلفة، اضافة لمسابقة المشرف والمدرسة على مستوى المملكة بحسب الناطق الإعلامي للوزارة وليد الجلاد .
وكان 510 آلاف طالب وطالبة من مختلف مدارس ومديريات التربية والتعليم في المملكة شاركوا في المراحل الأولى لمسابقة المشروع لهذا العام، في ارتفاع عن حجم المشاركة بالمسابقة للعام الماضي والتي شهدت مشاركة 300 الف طالب وطالبة.
ويهدف مشروع تحدي القراءة، الذي أطلقه قبل ثلاث سنوات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة، من خلال التزام الطلبة في العالم العربي من قراءة 50 مليون كتاب كل عام دراسي، انطلاقا من دور القراءة في تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم عبر تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
ويسعى المشروع إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وكذلك تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.
ويسعى المشروع أيضا إلى بناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي، وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
وتمر المشاركة في المسابقة بخمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً الى التصفيات النهائية ووفق معايير معتمدة للمسابقة.