صراحة نيوز – اختتم مشروع “التمثيل الفعال للشباب في مجالس الادارة المحلية” الذي اطلقه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مطلع العام الحالي، بالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع أعماله بمشاركة (30) عضوا من بلديات ومجالس المحافظات في المملكة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب وحضورهم الفعال في المجالس البلدية والحكم المحلي.
وبدأ المشروع مرحلته الاولى في توعية الفئات المستهدفة (الشباب ممن لديهم النية للترشح للمجالس البلدية والادارة المحلية ضمن الفئة العمرية من 25 – 40 عاماً) بقانوني البلديات والادارة المحلية واهمية مجالسها في التنمية المحلية، اضافة إلى بناء قدرات الشباب المشاركين للحصول على الأدوات والمهارات اللازمة لبناء حملاتهم الانتخابية وطرح البرامج المناسبة لمتطلبات مجتمعاتهم .
فيما تركزت المرحلة الثانية في انخراط مجموعة من الشباب الفائزين بعضوية المجالس البلدية والادارة المحلية في مختلف محافظات المملكة، اضافة الى مجلس أمانة عمان الكبرى بمعسكرات تدريبية لزيادة قدرتهم على الممارسة الفضلى للعمل البلدي في مجالات تحديد احتياجات المجتمعات المحلية والبلديات الانتاجية كاستقطاب الاستثمار والتشبيك مع القطاع الخاص.
كما اطلع المشاركين خلال التدريبات على آلية وطبيعة العمل البلدي التنموي والتخطيط وطرق الاستفادة من موارد البلديات بما يخدم مجتمعاتها قدمها عدد من المتخصصين في هذا المجال.
مي الفايز (38) عاما عضو مجلس محافظة العاصمة عن لواء الجيزة، أشارت الى دور المشروع في صقل شخصيتها واكتسابها للمهارات والخبرات في مجال العمل البلدي وبناء الشراكات مع القطاعات المختلفة ، مشيرة الى انها تمكنت من الاطلاع على طبيعة المشاريع التي من الممكن تبنيها مستقبلا، معربة عن تقدريها للجهود التي يبذلها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في المجال التنموي ودوره في تعزيز حضور الشباب في المجتمعات المحلية وخصوصا في مجال التمكين واكتساب المهارات والتشاركية في اتخاذ القرارات وتشجيع الابتكار ونقل المعرفة.
عضو مجلس بلدية الكرك الكبرى محمد الحباشنة (28) عاماً يرى ان مشروع التمثيل الفعال للشباب في مجالس الادارة المحلية كان له دور كبير في تبادل الخبرات في مجال الادراة المحلية سواء في المجلس البلدي او المحافظة خصوصا وان نهج التشاركية اساس عملنا في تعزيز فرص التنمية المستدامة وتحقيق انجازات حقيقية على ارض الواقع.
واشار الى ان مشاركته في المشروع عززت لديه القدرة على ترتيب الاولويات وتشخيص المشاكل والمعيقات للوصول الى بلديات قادرة على ادارة العمل بطرق مبتكرة وتقديم أفضل الخدمات.
يذكر أن الصندوق أطلق حزمة من المشاريع منذ بداية العام الحالي ضمن محور التواصل والتوعية المجتمعية لتعزيز المشاركة السياسية ودعم البيئة المحفزة لإيجاد وتمكين القيادات الشبابية.