صراحة نيوز – عقدت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في صندوق التنمية والتشغيل اليوم الأربعاء جلسة توعوية حول مخاطر الواسطة والمحسوبية والتي تنفذها الهيئة مع جميع الجهات الرسمية لبيان مخاطر هذه الظاهرة وآثارها السلبية على المجتمع، باعتبارها سلوكًا غير سوي يمس الأمن المجتمعي.
وأكد مدير عام صندوق التنمية والتشغيل منصور الوريكات أهمية عقد مثل هذه اللقاءات في توعية الموظفين في الوزارات والدوائر الحكومية بمخاطر الواسطة والمحسوبية والدور التشاركي الذي تقوم جميع المؤسسات الرسمية لمحاربة هذه الظاهرة.
وبين الوريكات أن وضوح اجراءات العمل والإعلان عن الخدمات المقدمة وطريقة الحصول عليها ضمن مخطط سير يغني المواطن من اللجوء الى الواسطة والمحسوبية، مشددا على أهمية قيام الموظف بواجبه وعدم التردد والارتجاف باتخاذ القرار السليم المستند للقوانين والأنظمة والتعليمات.
ولفت إلى أن ادارة الصندوق تعاونت مع الحملات التي أطلقتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للوعي من مخاطر الفساد ومنها مخاطر الرشوة والواسطة والمحسوبية حيث تم نشر كل ما يتعلق بالحملة التوعوية على مداخل الصندوق وعلى الموقع الالكتروني وعلى صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالصندوق، مشيدا بالدور الذي تطلع به الهيئة لتعزيز ثقافة الوعي بمخاطر الفساد بجميع أنواعه.
من جانبه بين ممثل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد المستشار رياض ابو وندي أن هذا اللقاء يأتي تنفيذا للحملة التي أطلقتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتوعية مخاطر الواسطة والمحسوبية.
وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بعقد محاضرات حوارية ولقاءات توعوية واستضافة محاضرين من الهيئة بهدف تعزيز الوعي بمعايير النزاهة الوطنية والتوعية من مساوئ الواسطة والمحسوبية، داعيًا جميع الجهات التركيز ومحاربة كل ما من شأنه يحق باطلا ويبطل حقا.
وأوضح أبو وندي أن معايير النزاهة التي تعمل الهيئة على تجذيرها في كافة مؤسسات الدولة تأتي ثمارها من خلال العمل المؤسسي والجهد الفردي والجماعي.
وأشار إلى أن الواسطة والمحسوبية التي تحق باطلا وتبطل حقا مجرمة في القانون الأردني، مضيفا أن التوعوية بمخاطر الفساد لا تقل اهمية عن الملاحقة والتجريم لأفعال الفساد والهيئة تعمل وبشكل مستمر على مراجعة التشريعات وتعديلها وتجويدها للحد من آفة الفساد.
وفي نهاية اللقاء دار حوار بين موظفي الصندوق وفريق الهيئة تم فيه الاجابة على العديد من الاستفسارات والتساؤلات.