صراحة نيوز-يتكون التوفو من فول الصويا والماء ومادة تخثّر غالباً ما تكون كبريتات الكالسيوم، وهو ما يجعله سميكاً مثل الكاسترد أو الجبن الطري. ويعود تناول التوفو في الصين إلى 200 عام قبل الميلاد.
ووفقاً لمراجعة حديثة لمجموعة من الدراسات عن تأثير التوفو تبين أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما أنه غني بالمعادن والفيتامينات، بما في ذلك الكالسيوم والمنغنيز والحديد وفيتامين أ.
ووفقاً لموقع “ميديكال إكسبريس”، سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام 1999 لمنتجات الصويا بالترويج باعتبارها تحمي من أمراض القلب التاجية.
وقد قام مؤخراً باحثون في جامعة بوسطن بمراجعة لعدة دراسات وتقارير علمية عن التوفو شملت بيانات 210 ألف شخص، وتبين أن تناول حصة واحدة من التوفو أسبوعياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 18%.
كما أفادت الدراسة بأن تناول التوفو 3 إلى 4 مرات في الأسبوع عامل مساعد على انخفاض خطر الوفاة بنوبة قلبية لدى مرضى أمراض القلب.
ويوفر التوفو الأحماض الأمينية التي توجد في البروتين من دون أن يحتوي على دهون، لذلك يعتبر من الأطعمة النباتية الغنية بالمغذيات والصديقة للقلب.
24