صرحة نيوز – خاص – اعلاميا المطلوب الحيادة التامة بشأن قضية ضبط مصنع غير مرخص للدخان وعمليات الدهم التي انتهت بضبط كميات كبيرة من السجائر المهربة وبشأن المتورطين فيها وتداعياتها التي أشرت بصور مختلفة بشبهات تورط متنفذين وصناع قرار حيث كشف ما تم تداوله من معلومات وصور وفيديوهات ان وسيلة اعلامية بعينها وراء الترويج للمشتبه به الرئيسي على انه رجل اعمال ووصاحب ايادي بيضاء في اعمال الخير ويحظى بدعم من شخصيات نافذة وانها ما زالت تحاول ان تساعده للخروج من المأزق الذي وصل اليه .
الحكومة من جهتها ابدت اهتماما كبيرا بالقضية بدءا من رئيسها اثناء في رده على الموضوع اثناء مناقشة النواب لبيان الثقة ومتابعته للموضوع لجظة بلحظة وتأكيده بأنه شخصيا سيتابع الى ان تنجلي الحقيقة ويتم الكشف عن جميع خيوطها فيما كشفت الوزيرة والناطق الاعلامي جمانة غنيمات ما تم حكوميا من اجراءات منذ الساعة الأولى بقيام احد النواب بتسليم رئيس الحكومة ملفا يتضمن معلومات هامة تتعلق بالقضية وقرار منع سفر 7 اشخاص يشتبه بتورطهم بالقضية مؤكدة ان المشتبه الرئيسي الذي تم تداول اسمه كان قد غادر البلاد قبل يوم واحد من مداهمة وضبط المصنع فيما شمل قرار منع السفر شقيقه ونجله وهو ما أكده المشتبه الرئيس ( عوني عطية ) عبر تسجيلات صوتية تم تداولها وخلال اتصالات هاتفية معه من قبل وسائل اعلام مرئية ومسموعة .
القضية باتت تأخذ مناحي مختلفة وتتعاظم جراء تداول فيديوهات وصور اظهرت المشتبه الرئيسي مع العديد من كبار الشخصيات المتنفذة قابله نفي شديد ان لا صلة لهم بهم وان الصور كانت خلال نشاطات حضروها وكان هو أيضا حاضرا بصفته رجل اعمال كبير ما شكل منظرا هلاميا جعل الناس يتهون ويشككون في كل ما يسمعون ويشاهدون مع قناعة لا يمكن تغييرها أو التعامل مع القضية بحسن النوايا ان في ” الاردن عصبة ” تضم اشخاصا تجمعهم منافع شخصية وهم قادرون على توجيه دفة السفينة كما يشاؤون واينما يريدون والدلائل على ذلك كثيرة وغير خافية في ضوء سلوك من يعتقد الناس انهم اعضاء في العصبة الذي يُعززه حصوله على تسهيلات في المجالات العديدة .. تعينات عطاءات تراخيص ….
منذ ان طفت القضية على السطح ونحن نشهد في كل يوم واقعة أو معلومة أو وثيقة تُعزز قناعات الناس فيما تقدم واليوم كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومة خطيرة اخرى ان صحت وهو ان المشتبه الرئيسي مطيع كان قد وقع اتفاقية مع شركة تطوير معان منذ عام 2009 ومستأجر لـ هتجر داخل الشركة ما يعني انه متهرب ضريبا منذ10سنوات
والتيه والتوهان الذي غطسنا داخله ساهم به ايضا المشتبه الرئيسي في حديثه عبر وسائل الاعلام مؤكدا سلامة وضعه وانه رجل اعمال نضيف لا علاقة له بكل ما يقال وانه يتعرض للاغتيال والتصفية من قبل اشخاص تتعارض انشطته الاستثمارية مع نشاطاتهم وزاد الططين بلة الكتاب الموقع من قبل وزير المالية السابق في حكومة الرزاز ” عمر ملحس ” ومضونه ضياع مبلغ 155 مليون دينار على الخزينة كانت لصالح الشركة المعنية بقضية المصنع غير المرخص ما دفع الكثيرين الى فتح تحقيق خاص بهذا الموضوع تحديدا للوقوف على حقيقة تعامل الحكومة السابقة بقيادة رئيسها الدكتور هاني الملقي الذي خرج الشارع من اجل اسقاط حكومته .