صراحة نيوز – أعلن الجيش الكوري الجنوبي صباح اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر “مقذوفا غير محّدد”، في ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد، بعدما أطلقت قبل أقل من أسبوع ما قالت إنه صاروخ فرط صوتي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن هيئة الأركان المشتركة في سيول قولها في رسالة نصية إلى الصحافيين، إن المقذوف أُطلق من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتجاه البحر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الحال.
وفي طوكيو، أعلن خفر السواحل اليابانيون أنهم رصدوا إطلاق كوريا الشمالية مقذوفا “مماثلا لصاروخ بالستي”.
وأتت هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعيد ساعات من إصدار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيرلندا وألبانيا، بيانا مشتركا دعت فيه كوريا الشمالية إلى “الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار”.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت في 5 كانون الثاني/يناير صاروخا يحمل “رأسا حربية انزلاقية فرط صوتية” و”أصاب بدقة هدفا على بعد 700 كيلومتر”.
وكانت هذه ثاني تجربة تقول كوريا الشمالية إنها أجرتها على صاروخ مزوّد برأس حربية انزلاقية فرط صوتية، وهو سلاح متطور يمثل أحدث تقدّم تكنولوجي في ترسانة النظام الستاليني.