صراحة نيوز – عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة مساء امس الإثنين، ندوة دولية بالتعاون مع الهيئة الإدارية الأردنية الأوروبية العليا مكتب فرنسا، ومنظمة الصداقة الدولية، بعنوان كورونا والبيئة والتنمية المستدامة عربيا.
وشارك في الندوة التي عقدت عن بعد، الوزير الأسبق المهندس سمير الحباشنة وقاضي المحكمة الدولية لتسوية وفض النزاعات الدكتور إبراهيم الزير، والخبير الدولي في شؤون التنمية المستدامة الدكتورة صفاء الحمايدة، ومستشار طب العمل والبيئة الدكتور أحمد بوران، والخبير الدولي في التنمية المستدامة الدكتور زهير شمة.
واستهلت الندوة الدكتورة الحمايدة باقتباس لرئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، “تعرضت الكثير من النظم الطبيعية للإهمال على مر السنين، ما أدى إلى تلوث الماء والهواء، وتكرر وقوع الأحداث المناخية، في حين تشكل جودة المياه والمواد البلاستيكية البحرية تحديات أخرى، وقد أبرزت جائحة كورونا الحالية الحاجة إلى التركيز على مثل تلك القضايا من أجل تحقيق تعافٍ أفضل بعد انحسارها”.
واوضحت ان امامنا فرصتين لتحسين البيئة، تتمثل الفرصة الأولى بتحسين جودة الهواء، فيما تتمثل الفرصة الثانية بتحسين إدارة المناطق الساحلية.
وتحدث الدكتور بوران عن دور المنظمات الدولية في الحفاظ على البيئة وخاصة منظمة الصحة العالمية، التي اهتمت بالجانب البيئي من خلال مجموعة محددات ومعايير فرضتها على المنشآت، للحفاظ على صحة الإنسان.
وأكد المهندس الحباشنة على ضرورة تكاتف الجهود العربية لاستحداث قانون حماية للبيئة موحد بين كافة دول الوطن العربي، بعيدا عن القوانين السياسية والسيادة الدولية.
واشار الدكتور شمة الى أنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون بيئة نظيفة، مبينا ان التنمية المستدامة تتطلب إرادة جادة بالالتزام في الحفاظ على بيئة نظيفة.
ووافقه في الرأي الدكتور الزير، الذي اوضح أن التنمية المستدامة لا تنفصل عن الحفاظ على البيئة، الامر الذي يتطلب توحيد الجهود والصف العربي في مواجهة ملوثات البيئة.