صراحة نيوز – ااستهل جلالة الملك عبدالله الثاني، من مدينة العقبة اليوم الأحد، جولة تشمل عدة مناطق في جنوب المملكة، يزور جلالته خلالها مشاريع تنموية وزراعية وسياحية، ويلتقي مع مسؤولين وممثلين عن المجتمع المحلي.
وتأتي جولة جلالة الملك التي تستمر عدة أيام، في إطار حرص جلالته على تعزيز التنمية المحلية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتطوير مناطق الجنوب من خلال دعم وتحفيز قطاع السياحة، والاستفادة من أراضي الخزينة في مشاريع زراعية وتنموية لتمكين الأسر، وتوفير فرص العمل.
وفي مدينة العقبة، المحطة الأولى في جولة جلالته، التقى جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومسؤولي الشركات والمؤسسات التابعة لها.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أنه سيتابع المشاريع التي يتم تنفيذها في العقبة، خصوصاً مشروع تطوير مطار الملك الحسين، بما ينعكس إيجابا على السياحة والنقل، مشددا جلالته على ضرورة جذب الاستثمارات، وإبراز مكانة العقبة للمستثمرين والصناعيين.
وأشار جلالة الملك إلى أن موضوع الطاقة يعتبر تحديا أمام المشاريع الاستثمارية، ولا بد من إيجاد حلول لتخفيض كلفة الطاقة وأسعار الكهرباء.
كما أكد جلالته أهمية وجود برنامج زمني لتنفيذ خطة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لهذا العام، ليتم تحديد المعيقات ومعالجتها بشكل مستمر. ولفت جلالة الملك إلى أهمية تطوير منظومة النقل في العقبة، بما يسهم في خدمة القطاع السياحي، وخدمة طلبة الجامعات والتخفيف عنهم.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال اللقاء، ثقته بأن مستقبل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة واعد، لافتا إلى أهمية إعادة قراءة الواقع في العقبة ووضع استراتيجية تنسجم مع رؤية جلالة الملك، بحيث تركز على القطاعات المهمة في المملكة وتدعم الاقتصاد الوطني مثل السياحة واللوجستيات.
وأشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام الذي لمسه أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس من ممثلي الشركات العالمية لإقامة استثمارات لفنادق من فئة النجمتين وثلاث نجوم، وإنشاء معاهد للتدريب الفندقي، لافتا إلى أهمية التفكير بالاستثمار في امتلاك أو تشغيل البواخر السياحية للركاب.
وبشأن مخصصات المشاريع والاستثمار، أكد رئيس الوزراء أن معظم مشاريع الحكومة الرأسمالية سيتم تنفيذها من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبما يوفر قدرة ومجالا أوسع لجذب استثمارات إضافية بدلا من تنفيذها من خلال الموازنة.
وحول كلف الطاقة على مختلف القطاعات في العقبة، قال رئيس الوزراء: إنه سيتم دراسة تخفيض كلف الطاقة على القطاعين السياحي والصناعي.
وقدم رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف البخيت، عرضا، تناول خلاله محاور خطة العقبة الشمولية، لجذب الاستثمارات وتطوير السياحة والخدمات اللوجستية، وتطوير المدينة والإقليم، والتشغيل والتدريب، وتمكين المجتمع المحلي، فضلا عن السياسات والإجراءات الهادفة إلى تحسين بيئة العمل ودعم العملية التنموية.
ولفت البخيت إلى أن الجهود تنصب على تسويق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال بوابة خدمات متكاملة تقدم جميع الخدمات للمستثمرين والجهات المعنية عبر النافذة الواحدة، إضافة إلى أتمتة جميع العمليات التي تسهل إجراءات المستثمرين، وتحسين الخدمات المقدمة لزوار المناطق السياحية وإيلاء الشواطئ الأهمية القصوى، والتركيز على بناء قدرات الشباب وتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل، حسب حاجة مختلف القطاعات.
وبين أن المشاريع الرئيسة التي تتضمنها الخطة تشمل سكة حديد معان – العقبة، وميناء معان البري، ومشروع المطل، ومشروع توسعة مطار الملك الحسين، ومشروع نادي الرياضات الجوية، وحديقة المدينة الرئيسة.
وأوضح البخيت أنه وبعد نحو عشرين عاما من تأسيس سلطة العقبة، تم وضع خطة شمولية بهدف تطوير المدينة تنفيذا للرؤية الملكية، لتكون أنموذجا للتنمية الشمولية في المملكة.
وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء جامعة طبية في العقبة والتي سيكون أغلب طلبتها من الخارج، إضافة إلى الأردنيين، سيسهم في تطوير المدينة وتحسين مستوى الخدمات الطبية.
من جهتهم، أكد المتحدثون من مسؤولي الشركات والمؤسسات التابعة لسلطة العقبة على الجهود المبذولة في مجال حماية البيئة البحرية، والتركيز على سياحة الغوص، وتعزيز المشاريع الريادية، لافتين إلى أهمية تخفيض الكلف التشغيلية في الصناعة والسياحة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
ستهل جلالة الملك عبدالله الثاني، من مدينة العقبة اليوم الأحد، جولة تشمل عدة مناطق في جنوب المملكة، يزور جلالته خلالها مشاريع تنموية وزراعية وسياحية، ويلتقي مع مسؤولين وممثلين عن المجتمع المحلي.
وتأتي جولة جلالة الملك التي تستمر عدة أيام، في إطار حرص جلالته على تعزيز التنمية المحلية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتطوير مناطق الجنوب من خلال دعم وتحفيز قطاع السياحة، والاستفادة من أراضي الخزينة في مشاريع زراعية وتنموية لتمكين الأسر، وتوفير فرص العمل.
وفي مدينة العقبة، المحطة الأولى في جولة جلالته، التقى جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومسؤولي الشركات والمؤسسات التابعة لها.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أنه سيتابع المشاريع التي يتم تنفيذها في العقبة، خصوصاً مشروع تطوير مطار الملك الحسين، بما ينعكس إيجابا على السياحة والنقل، مشددا جلالته على ضرورة جذب الاستثمارات، وإبراز مكانة العقبة للمستثمرين والصناعيين.
وأشار جلالة الملك إلى أن موضوع الطاقة يعتبر تحديا أمام المشاريع الاستثمارية، ولا بد من إيجاد حلول لتخفيض كلفة الطاقة وأسعار الكهرباء.
كما أكد جلالته أهمية وجود برنامج زمني لتنفيذ خطة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لهذا العام، ليتم تحديد المعيقات ومعالجتها بشكل مستمر. ولفت جلالة الملك إلى أهمية تطوير منظومة النقل في العقبة، بما يسهم في خدمة القطاع السياحي، وخدمة طلبة الجامعات والتخفيف عنهم.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال اللقاء، ثقته بأن مستقبل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة واعد، لافتا إلى أهمية إعادة قراءة الواقع في العقبة ووضع استراتيجية تنسجم مع رؤية جلالة الملك، بحيث تركز على القطاعات المهمة في المملكة وتدعم الاقتصاد الوطني مثل السياحة واللوجستيات.
وأشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام الذي لمسه أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس من ممثلي الشركات العالمية لإقامة استثمارات لفنادق من فئة النجمتين وثلاث نجوم، وإنشاء معاهد للتدريب الفندقي، لافتا إلى أهمية التفكير بالاستثمار في امتلاك أو تشغيل البواخر السياحية للركاب.
وبشأن مخصصات المشاريع والاستثمار، أكد رئيس الوزراء أن معظم مشاريع الحكومة الرأسمالية سيتم تنفيذها من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبما يوفر قدرة ومجالا أوسع لجذب استثمارات إضافية بدلا من تنفيذها من خلال الموازنة.
وحول كلف الطاقة على مختلف القطاعات في العقبة، قال رئيس الوزراء: إنه سيتم دراسة تخفيض كلف الطاقة على القطاعين السياحي والصناعي.
وقدم رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف البخيت، عرضا، تناول خلاله محاور خطة العقبة الشمولية، لجذب الاستثمارات وتطوير السياحة والخدمات اللوجستية، وتطوير المدينة والإقليم، والتشغيل والتدريب، وتمكين المجتمع المحلي، فضلا عن السياسات والإجراءات الهادفة إلى تحسين بيئة العمل ودعم العملية التنموية.
ولفت البخيت إلى أن الجهود تنصب على تسويق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال بوابة خدمات متكاملة تقدم جميع الخدمات للمستثمرين والجهات المعنية عبر النافذة الواحدة، إضافة إلى أتمتة جميع العمليات التي تسهل إجراءات المستثمرين، وتحسين الخدمات المقدمة لزوار المناطق السياحية وإيلاء الشواطئ الأهمية القصوى، والتركيز على بناء قدرات الشباب وتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل، حسب حاجة مختلف القطاعات.
وبين أن المشاريع الرئيسة التي تتضمنها الخطة تشمل سكة حديد معان – العقبة، وميناء معان البري، ومشروع المطل، ومشروع توسعة مطار الملك الحسين، ومشروع نادي الرياضات الجوية، وحديقة المدينة الرئيسة.
وأوضح البخيت أنه وبعد نحو عشرين عاما من تأسيس سلطة العقبة، تم وضع خطة شمولية بهدف تطوير المدينة تنفيذا للرؤية الملكية، لتكون أنموذجا للتنمية الشمولية في المملكة.
وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء جامعة طبية في العقبة والتي سيكون أغلب طلبتها من الخارج، إضافة إلى الأردنيين، سيسهم في تطوير المدينة وتحسين مستوى الخدمات الطبية.
من جهتهم، أكد المتحدثون من مسؤولي الشركات والمؤسسات التابعة لسلطة العقبة على الجهود المبذولة في مجال حماية البيئة البحرية، والتركيز على سياحة الغوص، وتعزيز المشاريع الريادية، لافتين إلى أهمية تخفيض الكلف التشغيلية في الصناعة والسياحة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.