صراحة نيوز – أعلن الجيش الروسي بانه واصل تدمير المرافق العسكرية الأوكرانية والتقدم بالتدريج في عمق أراضي أوكرانيا، وسط استمرار مساعي الوساطة بين موسكو وكييف وتشديد الغرب عقوباته ضد روسيا.
وذكرت تقارير في اليوم الـ 18 للحرب، أن مدينة لفيف غربي أوكرانيا تعرضت لقصف صاروخي صباح اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مدينة لفيف، التي تبعد 70 كيلومترا من الحدود البولندية، تعرضت للقصف بعدة صواريخ.
وقال موقع بوابة كييف الإخبارية الإلكترونية المستقلة، إنه سمع دوي عدة انفجارات في لفيف وخيرسون، وذكر أن لفيف تتعرض لقصف صاروخي روسي، في حين ذكر مراسل وكالة الأنباء الألمانية في مدينة برزيميسل البولندية أن دوي الانفجارات سمع داخل بولندا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن حجم المساعدات الأمنية التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن مهامها تجاوز 1.2 مليار دولار.
وأمر الرئيس الأميركي بايدن بمنح معدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار.
وسبق أن أعطى بايدن توجيهات لإدارته في 26 شباط/فبراير بمنح أوكرانيا أسلحة من المخزون الأميركي بقيمة 350 مليون دولار بموجب قانون المساعدات الاجنبية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية. وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.