صراحة نيوز – قال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ” هذا قدري ولم يدفعني له احد ولست نادماً عليه او خائفاً منه طالما اتوكل على الواحد الأحد “
جاء ذلك في معرض منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته تناول فيه ما يُمليه عليه الواجب من موقعه في خدمة قطاع تجار المواد الغذائية والذي كما عبر يصب في مصلحة الوطن والمواطن .
نض المنشور
” نقيب تجار ” فأنت نصير الحيتان .. فهذا واضح من العنوان وممنوع عليك ان تكون إنسان ، اذا كنت معارضا فأنت مستوزر او تبحث عن كرسي في ” الأعيان ” اما اذا كنت سحيجاً فأنت ايضا تنتظر دورك في طابور الطرشان .
” نقيب تجار ” فأنت محامي الجشعين ولا يحق لك ان تدافع عن المواطنين او تشعر مع الفقراء والمساكين او تثير قضية تمس حياة الأردنيين فهذا الامر حكر على غيرك من الوطنيين !!
” نقيب تجار ” فأنت من طبقة البرجوازيين و اصحاب الملايين ومحضور عليك التحدث في قضية تخص المحرومين او تنبش ملف الفاسدين او تطرح حلولا لازمات تواجه الأردنيين فأنت لست مواطناً كاملا انك من الملعونين .
” نقيب تجار ” فأنت مكانك هناك مع المنبوذين اصحاب الاجندات والمتآمرين ولا يحق لك الجلوس مع الشرفاء المناضلين واياك ان تسير بجانبهم في الميادين فأنت مواطن لا يهمك سوى مصلحة امثالك من الانتهازيين .
” نقيب تجار ” نعم يا سادة انا نقيب تجار ولكني قبل ذلك مواطن ومن اهل الدار وافتخر باني لم اهادن مسؤول او حتى مختار ولم أبيع وطني بالدينار او بمنصب وعلبة سيجار او ساومت احدا لتمرير قرار او خنت الامانة من اجل الوصول ل ” الدوار ” .
هذا قدري ولم يدفعني له احد ولست نادماً عليه او خائفاً منه طالما اتوكل على الواحد الأحد .
اعذروني يا سادة على هذا الكلام لكن لا يعلم بحجم الالم بداخلي الا الله … فأي حال وصلنا اليه؟ .. أين الشرفاء ؟ أين العقلاء والحكماء ؟… أين الوفاء ؟ … أين ذهبت الضمائر ؟ … أين اختفت الفرسان ؟ .. أين مخافة الله ؟ .. هل نقوم بالواجبات الموكولة إلينا بامانة ؟؟؟؟
اعذروني يا سادة