صراحة نيوز –دعا نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق المسؤولين الى عدم تعليق مشاكلنا الاقتصادية على شماعة التهرب الضريبي وجعله ” بطاقة مرور ” نحو رفع ضرائب قائمة وفرض اخرى جديدة وتوجيه أصابع الاتهام للقطاع التجاري بصفته السبب الرئيسي للتهرب والمستفيد الاول والأخير منه .
وأضاف الحاج توفيق في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته ” ارجو من اصحاب القرار بهذا الشأن بان يمتلكوا الجرأة والشجاعة ويعترفوا بالاسباب الحقيقية لهذا التهرب والتهريب وما هي القطاعات الأكثر تهرباً ومن يتهرب اكثر ” الافراد ” ام الشركات وكيف تتم عملية التهرب وهل هناك من يسهل طريقها ومن يتطوع ويبادر ويقدم للمكلفين عروض خاصة لفنون التهرب الضريبي ، ،وان يملك هؤلاء المسؤولين الإرادة للتخلص من التهرب قدر الإمكان “
وقال ” عندها يجب ان يجلس جميع الغيورين على مصلحة الوطن من اصحاب الاختصاص على طاولة واحدة وفِي غرفة مغلقة ويضعون خطة الحرب على التهرب والمتهربين وشركاءهم ويحصلون على ( الدعم ) اللازم لتنفيذها ” .
وأضاف ” هذا الكلام ينطبق ايضا على عمليات التهريب والتهرب الجمركي الذي لا يقل خطورة عن التهرب الضريبي بل هو ملازم له واحد اسبابه الرئيسيّة وهناك كلام كثير وعجيب يقال في هذا النوع من التهرب .
وختم الحاج توفيق منشوره بالقول ” كثيرا ما قدمنا اقتراحات تصب في مصلحة الوطن وتحد من التهرب والتهريب لكن قدرنا ان يتولى بعض امورنا اشخاص يعتقدون ان الله لم يخلق مثلهم ولم يقرأوا حتى الان الآية الكريمة ” وفوق كل ذي علم عليم ” صدق الله العظيم
وكان الحاج توفيق قد كتب منشورا أخرا قال فيه ان المسؤولين عن ملف الضرائب والإيرادات والمالية وبدلا من يعترفوا بتقصيرهم بملف التهرب الضريبي الذي قالوا مؤخرا انه بلغ مليار ونصف يخططون على ما يبدو لرفع نسب الضريبة بغض النظر عن قيمة هذا الرفع او على من سيقع !!
وأضاف ” اليهم أقول .. اذا لم تستطيعوا وقف التهرب الضريبي ونحن على هذا الحال وانتم تحاسبوننا على النسب الحالية … فكيف هو الحال عند رفع الضرائب ؟ ومعروف عالميا انه كلما ارتفعت نسبة الضريبة زاد التهرب خاصة عندما لا يشعر المواطن بان ما يدفعه من ضرائب يعود اليه على شكل خدمات ، اضافة الى شعوره بعدم العدالة بالخضوع للضريبة او دفعها من جميع أفراد المجتمع ” .
وختم منشوره السابق قائلا ” جميل ان يعترف الانسان بفشله في حل مشكلة ما وعجزه عن وضع خطط لتجنب حدوثها مستقبلا والاجمل ان يتحمل المسؤولية الاخلاقية ويستقيل ” .