صراحة نيوز – تمنى وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة في محاضرة القيت بمنتدى رجال الاعمال في رام الله بعنوان نحو حال عربي أفضل ان تتمكن القمة من توظيف عوامل القوى في خدمة نفاذ المشروع الفلسطيني الوطني في وجه التعنت الاسرائيلي وانهاء حروبنا العبثية التي لا غالب بها ولا مغلوب في سوريا والعراق واليمن وليبيا وان تعود سوريا الى مقعدها في الجامعة.. مقدمة لحل الموضوع السوري وفق رؤيا توافقية وفي اطار نظام ديمقراطي لكل السوريين؟
وتساءل الحباشنة هل نشهد في القمة لملمة لاطراف المشروع الوطني الفلسطيني في اطار وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني والاتفاق على برنامج مرحلي يحقق المتطلبات الوطنية الملحة للشعب الفلسطيني وهل تتوج القمة جهود مصر في اتمام المصالحة الليبية.
وهل نتمكن من وضع رؤيا عربية متكاملة لمواجهة الارهاب ، رؤيا امنية عسكرية وثقافية تعيد للاسلام مكانته فنستعيده من القوى الغاشمة التي اختطفت رسالتنا وحولتها على نحو جوهره «قتل ودمار وتفرقة»؟واضاف ان قمة عمان هي محط آمال العرب بالولوج الى غد افضل والجامعة العربية ، لا زالت بيتنا الجامع وان الامة تمتلك كل الادوات المادية والمعنوية التي تؤهلنا ان نسير بثقة نحو الانعتاق والتحرر وانجاز التقدم بشتى الميادين.
الراي
