الحباشنة : عضو في لجنة الحوار يدافع عن المثلية الجنسية ويساند “عبدة الشيطان”
23 يوليو 2021
صراحة نيوز – طلب الكاتب الصحفي فارس الحباشنة من المواطنيين عدم الغضب كثيرا من عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتورة وفاء الخضراء على منشورها الذي اثار غضب الشارع حين اعتبرت ان الدين الإسلامي بريء من شعيرة الأضحى .
واضاف في ادراج له على صفحة الفيسبوك خاصته ” ولكن يمكنكم ان تزعلوا و تغضبوا اكثر من عضو في لجنة الحوار يروج و يدافع عن المثلية الجنسية ، و يدعم و يساند جماعة “عبدة الشيطان” ، و يسير نشاطاتهم و أعمالهم و فعالياتهم “
وقال ” و لا تنسوا تيارا مدنيا جل نضالاته جر الاْردن للتوقيع على اتفاقية سيدوا ، و تعديل قوانين الأحوال المدنية و الاسرة و المدونة الشخصية “
نص المنشور
يا اخوان .. لا تزعلوا و تغضبوا كثيرا من كلام المدام “وفاء الخضراء “عن الاضاحي و شعائر الاسلام .
ولكن يمكنكم ان تزعلوا و تغضبوا اكثر من عضو في لجنة الحوار يروج و يدافع عن المثلية الجنسية ، و يدعم و يساند جماعة “عبدة الشيطان” ، و يسير نشاطاتهم و أعمالهم و فعالياتهم .
و لا تنسوا تيارا مدنيا جل نضالاته جر الاْردن للتوقيع على اتفاقية سيدوا ، و تعديل قوانين الأحوال المدنية و الاسرة و المدونة الشخصية .
و مناضلو هئيات ومؤسسات الخراب والفساد المدني . و وزعيمهم عمر الرزاز لو امتد وجوده في الدوار الرابع ،ولولا أزمة كورونا كان قد مضى في شرعنة المثلية و اتفاقية سيدوا .
مناضلو “ليبرالية الدولة المدنية” ، و عصاميو الولاء
للسفارة الامريكية ، ومن يشتغلون ليلا و نهارا على تفكيك المجتمع ومؤسسات الدولة ، والمضي في مشروع إصلاح على إيقاع التعري و التفاخذ .
معقول ، هذا الإصلاح السياسي المطلوب اردنيا ! الكذبة كبيرة .. وما عاد الاردنيون قادرون على تحمل مزيد من الاكاذيب والخدع تحت غطاء الإصلاح و التغيير و الحرية و الديمقراطية ، والحياة الفضلى .
لا تغضبوا مهما سمعتم من شتائم و ازدراء وتهكم للدين و الهوية و الجيش و العشيرة ، و التاريخ الأردني .
عمر الرزاز أسس لحزب كبير في الاْردن غير مرخص اسمه “ان حي اوز ” ينبش في المجتمع و يهتك بالأعراض ، ويشرعن الشذوذ و الانفلات الاخلاقي، ويحمل مشروعا بديلا في الدولة .
احنا في نظرهم مختلفين ورجعيين ،و تقليدين ، و نفكر خارج التاريخ و أدوات العصر الحديث ، وقيم وتعليمات وأوامر السفارة الامريكية ،و جماعة التمويل الأجنبي .
عهر سياسي ممنهج ، و مسير تحت حصانة رسمية ، و يتوفر له “غطاء علوي “يحمي و يدعم هذا التيار السافل و مشروعه وافكاره الخبيثة .
أنا لا اسأل هنا عن الخضراء ولا غيرها ، ولكن أوجه سؤالي في عارض ماكينة تحركها “قوى غيبية وخلفية ” أفسدت السياسة والإعلام و الرأي العام ، و زورت الانتخابات وأنتجت نوابا اميين ، و كرست في السياسة الاردنية توريث وتدوير و بيع وشراء المناصب والكراسي .
صرنا نسأل النائب والعين والوزير ، كم كلفك الكرسي من المال ، وذلك عوضا عن سيرته السياسية ومؤهلاته العلمية والعمل العام و مشروعه السياسي !
بعرف انهم ينظرون إلينا كعبء و مصدر ازعاج مناويء لمشروعهم التآمري والانتهازي .. وأننا مختلفون و خارجون من التاريخ ، و نسير في ركب الماضي و الرجعية .
نعم ، أنا رجعي و “سلفي وطني “أردني ، وأرجوكم اتركونا في حالنا .. ولن نسمح بتمرير وساخات وقذورات افكارهم الخبيثة والسوداء .