الحجايا يُذكر بمشروع لبلدة جرف الدراويش ورد بخطة تنمية ثلاثية عام 2014

صراحة نيوز – تتصدر بلدة جرف الدراويش الواقعة في الخاصرة الشمالية الشرقية لمحافظة الطفيلة قائمة المناطق الأشد فقرا على مستوى المملكة وهي التي كانت يوما تحتضن محطة رئيسية للركاب لنقل المواطنين بالقطار من محافظة الطفيلة الى العاصمة عمان ومحطة استراحة للشاحنات المتجهة من عمان الى ميناء العقبة وبالعكس واشتهر أهلها بالزراعة وتربية المواشي .

واقع الحال في هذه البلدة التي شهدت الأنتصار الثالث في معارك الثورة العربية الكبرى انها اصبحت شبه مهجورة جراء سنوات الجفاف المتلاحقة وشق طريق بديل لمدينة الطفيلة من بلدة الحسا وتوقف شركة الفوسفات الأردنية عن تشغيل ابنائها وأغلب اسرها تعتمد حاليا على معونات صندوق المعونة الوطنية .

وهي بوجه عام من مناطق الأطراف التي تجاهلتها الحكومات المتعاقبة بالرغم من خطط التنمية التي كانت تُعد على ورق ولا تلقى المتابعة والتنفيذ .

الزميل قاسم الحجايا ناشر مجموعة القلعة الإعلامية ذكر الحكومة باحد المشاريع التنموية الذي تضمنته خطة ثلاثية تم اطلاقها قبل عام 2014 وحظيت بدعم كافة القطاعات الأهلية على مستوى محافظة الطفيلة ويتمثل بانشاء صوامع للحبوب في البلدة نظرا لتوسطها اقليم الجنوب وقربها من ميناء العقبة والذي من شأنه توفير أكثر من 200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .

ويحتفظ ارشيف وزارة الصناعة بعشرات المخاطبات الدراسات التي تؤكد أهمية المشروع الا ان أي من الوزراء الذين تعاقبوا عليها لم يكلفوا أنفسهم باعادة النظر فيه .
وتضمنت الخطة حينها مبررات اقامة هذا المشروع الحيوي الى جانب اقامة مستودعات لتخزين وتعبئة اسطوانات الغاز حيث تملك وزارة الصناعة والتجارة ارضا مساحتها 150 دونما ويتوفر مساحات واسعة من اراضي الخزينة الى جانب امكانية اقامة مشروع خاص لاستغلال شجيرات الشيح والقبصوم في الصناعات الدوائية والتي تشتهر بها المنطقة …فهل يتحقق حلم الحجايا وكافة سكان البلدة باعادة احيائها .