صراحة نيوز – خاص
ما زالت كل المعطيات التي بانت حتى الان منذ اعلان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري استقالته من الرياض عبر فيديو مسجل والتي مضى عليها عشرة أيام تؤكد ان الحريري ليس حرا وان جميع تصرفاته كانت بتوجيهات بغية اقناع الرأي العام اللبناني أولا انه بكامل حريته
ومن تابع المقابلة التي اجرتها معه الاعلامية بولا يعقوبييان لصالح قناة المستقبل التي تملكها عائلة الحريري يلحظ مدى ارتباك الرئيس المستقيل حيث نظراتهما الجانبية لأشخاص موجودين ما يوحي انهما يتصرفان بتوجيهات وكذلك اسلوب المقابلة حيث خرجت الاعلامية عن الاسلوب المهني بكثرة مقاطعتها للحريري وهو يتكلم ومحاولتها المستمرة بحديثها اقناع المشاهدين ان اللقاء مباشر وليس مسجلا وابتعادها عن اسئلة من المفترض انها قامت بتوجيهها كأن تسأله لماذا لا يستخدم هاتفه النقال ولماذا لم يقم بعقد مؤتمر صحفي يحضره وسائل اعلام عالمية ولماذا لم يعود الى بلاده حتى الان وغيرها من الاسئلة التي تؤكد في المحصلة انه كامل الحرية .
من يتابع تويتر #سعد_الحريري يتوقف عند الكثير من التسائلات والاستفسارات بوضع الحريري فحتى اظافر يديه لم تسلم من التسائلات
