صراحة نيوز – كرم سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا اليوم الخميس المشاريع الفائزة بجائزة الحسن للتميز العلمي للعام 2019، والتي خصصت للتعليم المهني والتقني، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن رئيسة لجنة الجائزة، وسمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية، وسمو الأمير رعد بن زيد, وسمو الأمير مرعد بن رعد.
ومنحت الجائزة الاولى لمؤسسة التدريب المهني عن مشروعيها الأول ” تعزيز التدريب لتحسين الكفاءة في قطاع المياة والطاقة”، والثاني “دمج وتدريب الاشخاص ذوي الاعاقة مهنيا بغرض تشغليهم”.
كما منحت الجائزة الثانية لمعهد الفسيفساء والترميم عن مشروعه تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة الاردنيين واللاجئين السوريين على حرفة الفسيفساء وتأهيلهم لسوق العمل.
ومنحت الجائزة الثالثة لمدرسة سحاب الثانوية الشاملة للبنات عن مشروع تطوير البيئة الزراعية المدرسية.
وأكد سمو الأمير الحسن، في كلمته خلال حفل تسليم الجوائز، أهمية التشارك والتعاون بين جميع المؤسسات للمواءمة بين مخرجات العملية التعليمية، واحتياجات سوق العمل.
ولفت سموه إلى ان الإصلاح التربوي يجب ان يأخذ منحنى أوسع ليشمل التنمية الاجتماعية والتعليمية والدينية والإعلام الهادف الذي يسعى لمعالجة السلوكيات.
وتطرق سموه إلى أهمية تطوير القطاع المهني والتقني عبر إنشاء هيئة لتطوير المهارات القطاعية وصندوق لتطوير المهارات ينعكس على حاكمية القطاع وتحسين مخرجاته وزيادة تنافسيته وتمكين الشباب من تنفيذ المشاريع الريادية والمنتجة ويرتكز على القدرة التعليمية لدى الفرد ليصبح منتجا بالمعرفة والمواطنة الصالحة، مشددا على ان رأس المال الحقيقي للأردن هو الرأس المال الإنساني.
وأكد سموه أهمية تحديد أولوياتنا على المستوى المحلي والوطني والإقليمي، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مفهوم العمل النوعي، والعمل على تفعيل الطلبة وتعريفهم بما يناسب مؤهلاتهم وبالتالي تعبئة الفراغ الناتج عن الحيرة حول الفرص المتاحة بالحقائق بدلا من الجهل باحتياجات سوق العمل.
وقال امين العام المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة، إن قطاع التعليم المهني والتقني في الاردن يعد من اهم ادوات التنمية الاقتصادية والبشرية والاساس في اعداد الشباب وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
واضاف الشريدة انه يستوجب نشر ثقافة التعليم المهني والتقني في المجتمع وتفعيل دور وسائل الاعلام في تعزيز الاتجاهات الايجابية نحوه.
ذكر ان الجائزة أنشئت عام 1995 تشجيعاً للأنشطة التعليمية والعلمية والتكنولوجية في المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب، ودعماً للحركة العلمية وتقديراً لها.