صراحة نيوز- كتب ماجد القرعان
من يتابع كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها حكومة المملكة الأردنية الهاشمية منذ الساعة الأولى لتعاملها مع وباء العصر كورونا وحتى الآن يجد أنها قد ضحت بكل شيء من أجل ضمان سلامة المواطنين.
نعم لم تترك خطوة من شأنها أن تحقق الهدف إلا واتبعتها دون تردد ودون أي حسابات للكلف المالية والتبعات الأخرى على الكوادر البشرية في كافة أجهزة الدولة .
سننتصر بعون الله بقيادة مليكنا حفظه الله ورعاه المتابع منذ اللحظة الأولى موجها ومشددا أن سلامة الاردنيين هي الغاية والهدف مهما كانت الكلف والتحديات فجميعنا بتنا في خندق واحد لمواجهة هذا الخطر الفتاك الذي بات يتهدد حياة الناس في كافة دول العالم.
الحالة الأردنية في التعامل مع الوباء باتت حديث العالم تقديرا واعجابا لكننا ما زلنا نعاني من تصرفات نفر اعتادوا على الاستهتار واللامبالاة والاستمتاع بإطلاق الاشاعات وكأنهم بعيدون عن خطر الوباء.
انظمة صحية لدول عظمى انهارات وعلا صراخ قادتها يبحثون عن بارقة أمل ولنا العبرة مما الت إليه الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.. كان الله في عون جميع دول العالم لإنقاذ الإنسانية.
وبعد أبناء وطني فالمسؤولية تقع على الجميع وتبدأ بالعزل الطوعي لكل إنسان للفترة التي تحددها الحكومة وفي الإبلاغ عن أية حالة يشتبه باصابتها أو بمخالطتها لمصابين وإن نخفف على أجهزة الدولة لتواصل جهودها وعملها سواء بالمعالجات أو عمليات الاستقصاء والبحث عن المصابين والمخالطين .
التفافنا حول قيادتنا وثقتنا بكافة اجهزتنا العسكرية والمدنية والتزامنا بما يصدر عنها من تعليمات وتوجيهات كفيل بعون الله لنخرج منتصرين على هذا الداء الفتاك .