صراحة نيوز -كتب أ.د. محمد الفرجات
فأمام التسارع بما يدور على الساحة الوطنية، نجد أن لا مفرا من إيجاد حلول سريعة ومستدامة، لإسناد الدولة وتحقيق سبل الأمن القومي، وإنقاذ الأجيال من الفقر والبطالة وغياب الفرص، حيث أصبحنا رهنا للإشاعات والتحريض، والإحباط والتشاؤم يعم…
وعلى ذلك نطالب جلالة الملك حفظه الله تعالى ورعاه بما يلي:
” إقالة حكومة الرزاز ذات العقلية المصرفية وليس التنموية،
* وقف برنامج صندوق النقد الدولي التصحيحي،
* تشكيل حكومة إنقاذ إقتصادية تتبنى مشروع الملك النهضوي، تعطى صلاحيات واسعة لتتمكن من الولاية العامة…
نحن اليوم جاهزون ولدينا الرؤى والخطط على المدى القصير (الإنعاشي أمام الصدمة) والمتوسط (الإجرائي) والطويل (للأستدامة)
ونعي تماما هذا الطرح، ونعي خطورة وحساسية التوجه بكل ما تعني الكلمة…
وعلى ذلك نطالب بإقالة حكومة الرزاز حكومة الخضوع وعقلية البنوك لا التنمية، ووقف برنامج صندوق النقد الدولي التصحيحي، وإطلاق المشروع النهضوي الملكي بكافة طروحاته ومحاوره ومعززاته ونقاط إسناده والتي جاءت في مبادرة إنعاش الإقتصاد الوطني/بناة النهضة دولة الإنتاج،،،
وتشكيل حكومة نهضة قوية تتبنى هذا الطرح، مقابل وقف الحياة النيابية لمدة عام لإتاحة الفرصة للحكومة المشكلة بالعمل دون ضغوطات… مع توزير عددا من الأقطاب النيابية بذات الوزارة المذكورة…
كما ويتم تبني دبلوماسية أردنية ذكية وهادفة تسعى لإستبدال الديون الخارجية بإستثمارات واقعية، وبعيدا عن بيع مقدرات وأصول الدولة.
ويكون الشارع مراقبا للأداء، وتعطى الحكومة مدة عام كذلك لتتحول فيه المملكة إلى بلد يتمتع بالإكتفاء الذاتي وأمن المياه والطاقة، ويعطي الأولوية لصناعاته الوطنية، ويشغل أبناءه ويمنحهم الفرص، ويحسن دخل مواطنيه، وينعمون فيه بالبنى التحتية والخدمات الشاملة والعصرية.
بلد يعتمد الإقتصاد التعاوني الذكي و (مشروع الشعب للإنتاج) والصناديق الإستثمارية الوطنية، والإبتكار للدخول للمستقبل من واسع بواباته،،،
بلد لا مكان فيه لمتنفذ ولا لفاسد، والقانون يسود المشهد، ومنهج “من أين لك هذا؟” سبيلا لتقوية مفاصل الدولة وإستدامتها…
بلد شعاره العلم والعمل والإنتاج والعدل،
وإن الله تعالى معنا