صراحة نيوز – التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في نيويورك، وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد على هامش الاجتماع ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان صحافي وزعته اليوم، انه جرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة سوريا وتماسكها، ويحفظ سيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويخلصها من الإرهاب، ويُهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين، حيث أكد الصفدي ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة إنهاء الأزمة السورية، ومعالجة جميع تبعاتها وبما يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق ويحفظ أمنه ومصالحه، لافتًا إلى أهمية الدور العربي في هذه الجهود.
كما بحث الصفدي والمقداد بحسب البيان العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الذي يخدم مصالحهما المشتركة، وركزا على قضايا أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والمياه والأمن الغذائي واللاجئين ومواضيع ثنائية أخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن الصفدي أجرى محادثات موسعة مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، في نيويورك، ركزت على سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، واستعرضت التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.
كما واشارت إلى أن الجانبين بحثا زيادة مساحات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والقرض المُيسر الذي ستقدمه اليابان للمملكة متفقين على عقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي، الذي يبحث الآليات المؤسساتية الممنهجة لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في أقرب وقت ممكن.
وبحث الوزيران أيضاً مخرجات الاجتماع التحضيري للاجتماع الثلاثي الأردني المصري الياباني من أجل تنسيق المواقف إزاء قضايا المنطقة وجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وقالت الوزارة، إن الصفدي ثمن دور اليابان الداعم لحل الدولتين، وأطلع نظيره الياباني على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل الدفع باتجاه العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، معربًا عن شكره للدعم الذي تقدمه اليابان للعملية التنموية في الأردن، وكذلك على الدعم الذي تقدمه اليابان لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة.
من جانبه، شدد الوزير الياباني بحسب البيان على مركزية الدور الأردني والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل حل الأزمات الإقليمية، وتعزيز التعاون وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.