صراحة نيوز – – نفت شركة المدن الصناعية الأردنية ما تم تداوله مؤخرا حول الإعتداءات الأخيرة التي قام بها عدد من الأشخاص على أحد المصانع أن تكون ضمن مدينة الموقر الصناعية التي تعتبر أحدث المدن التي أنشأتها الشركة وتعتبر مثالا للبيئة الإستثمارية الصناعية الآمنة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور جلال الدبعي أن الإعتداء الأخير وقع على أحد المصانع خارج المدينة الصناعية وهو قائم ضمن منطقة الموقر الواقعة إلى الشرق من العاصمة عمّان، مضيفا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الشركة تستنكر أي إعتداء على أي منشأة صناعية، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية التي تقوم وبشكل مستمر بدوريات أمنية سواء داخل المدن الصناعية أو خارجها، مبديا أسفه على الإعتداءات التي حصلت والتي تعتبر غريبة وخارجة عن إطار المألوف.
ودعى الدكتور الدبعي إلى توخي الدقة في تناول هذه المعلومات ،مؤكدا أن المدن الصناعية التابعة للشركة وبفضل نعمة الأمن والإستقرار التي تتمتع بها المملكة بشكل عام والمدن الصناعية بشكل خاص استقطبت العديد من الإستثمارات الصناعية في مختلف المجالات، وأن هذه التصرفات الفردية التي لا تمثل المجتمع الأردني وأبناءه الغيارى على أمنه واستقراره وسلامة اقتصاده واستثماره.
وأضاف الدبعي أنه ولغاية حماية الإستثمارات الصناعية في مدنها فإن لدى الشركة خطة أمنية متكاملة مع شركات أمن وحماية متخصصة لهذا الغرض بالإضافة الى التنسيق مع الأجهزة الأمنية التي تسعى دوما الى حفظ الأمن وصون ممتلكات المستثمرين وإستثماراتهم من أي عبث أو إعتداء.
ومن جانبهم أشاد العديد من المستثمرين في مدينة الموقر الصناعية بدور شركة المدن الصناعية الأردنية في إتخاذ الإجراءات الوقائية والتدبيرية لحماية إستثماراتهم ومتابعة الشأن الأمني داخل المدينة وأنهم يشعرون بالإستقرار والطمأنينة في ظل الإستثمار داخل مدينة الموقر الصناعية.
وأضافوا أن حرص الشركة على إدامة الأمن الإستثماري يعد من أهم المزايا في خلق بيئة إستثمارية ناجعة ومكملة لإحتياجاتهم الإستثمارية، معتبرين أن الإستثمار ضمن المدن الصناعية يحقق الأهداف المنشودة في بيئة إستثمارية يحكمها الأمن والحماية مما يعتبر تكاملا خدميا في المدن الصناعية بشكل عام وفي المدن الصناعية بشكل خاص.
