صراحة نيوز – تصادف اليوم،الخامس عشر من كانون الثاني،الذكرى السنويه السابعه عشر لرحيل المجاهد الكبير المرحوم رشيد عبد الرحمن عريقات(ابو طلال).
لقد سجل الفقيد الكبير صفحات ناصعه في سبيل الله تعالى والوطن،حيث كان من الرعيل الاول الذي جاهد من اجل الوطن والقضيه.
واننا اذ نستذكر في مثل هذاا اليوم كفاحه الطويل وحياته الحافلة،نرجو من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.
كان الفقيد الكبير الغالي إنسانا قلما تتعرف الى امثاله،قويا صادقا،ذي مباديء لا يتخلى عنها…رجل مواقف،مناضلا مجاهدا لبقا ذو دماثه في خلقه .لم يرد احدا طرق بابه.
كان رحمه الله نعم الأب ونعم الجد ونعم العم لجميع أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة.
كان نعم الابن للاقصى ولفلسطين وللأردن في جهاده وتضحياته.
وما دوره في الجهاد المقدس ومعركه القسطل والجيش العربي الأردني والحكومه الأردنيه ومجلس الأعيان الا مثالا بسيطا وشاهدا أبديا على ما قدمه لأرضه ووطنه. فالى جنات الخلد يا أحب الناس وَيَا أغلى اب.
لم ننساك ولن ننساك يا صاحب القلب الكبير،انت حي في قلوب جميع من احبك.
فنم قريرالعين والى جنات الخلد ان شاء الله.
سيذكرني قومي ان جد جدهم
وفِي الليله الظلماء يفتقد البدر
أبناؤك وأحباؤك