صراحة نيوز – وصف الوزير الأسبق د . صبري الربيحات حديث وزير الداخلية سلامة حماد خلال الاجتماع الأمني الذي عقده مؤخرا بـ “التنظير”
وقال انه يطابق المثل الشعبي ” الطخ في مادبا والعرس في قفقفا ” لافتا الى ان ما تحدث به الوزير هو اعادة توضيح الواضح لكنه لم يجيب على سؤال تنامي القلق وعدم الشعور بالامن في الشارع الأردني.
جاء ذلك خلال استضافته والنائب نبيل غيشان في برنامج نبض البلد الذي يُبث عبر قناة رؤيا .
وقال إن ما حدث من اعتداء من قبل فتيات بالشارع العام وتصوير ذلك وبثه للعلن عبارة عن استفزاز للشارع.
وأضاف “حتى وإن كانت حدثت بالسر لماذا ظهرت للعلن” مؤكدا أن ظهورها للعلن لا يكون الا من خلال اصحاب صلاحيات.
وقال ان عرض اعداد الجرائم وانخفاضها خلال السنوات الخمس الاخيرة لا يعني انخفاض اعداد الجرائم بالاردن فالارقام المعروضة تفيد بعدد القضايا التي تعاملت معها الاجهزة الامنية.
وقال الربيحات يبدو ان هنالك متنفذين يقومون بلي القانون لحسابهم
وتسائل ” هل يجوز منح رخص لنواب لفتح مقاهي وأرجيل وبارات لافتا الى هناك عدد كبير من النواب وغير النواب، لديهم “بلطجية” يقومون على حمايتهم، ولديهم “شلل” يحركوهم ويقومون بالتهديد وممارسة “البلطجة”.
واستهجن الربيحات عدم الاجابة على أي من هذه التساؤلات المطروحة من قبل كافة الشعب الأردني.
واوضح ان انخفاض اعداد الجرائم بالرغم من زيادة أعداد السكان هذا يعني ان هناك امر غير طبيعي ولا بد من دراسة الحالة، مشيرا الى وجود تناقض ما بين القاء القبض على أكثر من 120 ألأف شخص، في حين عدد الجرائم 22 ألف فقط.
وطرح الوزير الربيحات 3 اسئلة، اولها “لماذا جلست الفتيات بالمركز الامني بهذه الطريقة؟ وثانيها، من أين جاءت الجرأة التي بدت من الصبايا اللاتي ضربن الشاب في الطريق العام؟ وثالثها، ما هي العلاقات السائدة بين اجهزة الدولة والتي ادت الى تسريب وتداول مقاطع الفيديو على الاقل من داخل المركز الامني؟
واستهجن الربيحات عدم الاجابة على أي من هذه التساؤلات المطروحة من قبل كافة الشعب الأردني.
