صراحة نيوز – بدأ رئيس الحكومة قبل قليل بالرد على مدخلات وكلمات النواب خلال جلسات مناقشتهم بيان الحكومة للحصول على الثقة .
وبدأ الرزاز في رده بالتأكيد على حرص الحكومة ان تكون في مستوى طموح وتطلعات المواطنين
وقال اقف اليوم وفي وذهني ووجدان مسيرة الملك عبد الله الأول وكايد المفلح وهزاع المجالي ووصفي التل وحابس .
واكد ان جميع الملاحظات والاراء والافكار التي طرحتت تحظى بكثير من الاهتمام وقد تم توثيقها متعهدا بعقد لقاءات دورية مع الكتل لمناقشة ابرز القضايا والمقترحات.
وقال ان التغيير هو حق للاردنيين فاما ان نمارسه فنكون جزء من صناعة التاريخ او ان نستسلم للعدمية وان العدمية اي ان لا نرضى بواقعنا من دون المساهمة في تغييره وننتقد كل من يجرؤ على التغيير.
وقال من بيت الديمقراطية الاردني اعد كل اردني انه سيسير في مسيرة تشاركية هاشمية الولاء جنودا لا نعرف الكلل او الملل منوها الى ان عماد النهضة فهم الشباب، الذي سيهدف الى تخفيزهم.
وقال اينما وجودوا هم عنوان المرحلة ووجدانن الوطن وهم الحاضر والمستقبل وهم الذخيرة للمضي الى الأمام.
وشدد بان الحكومة ستكرس جهودها ونقول لقتيبة ونظرائه من الشباب ان الوطن يحتاج لكم ويتحاج الى محور التغيير.
وقال ان الحكومة ستركز ضمن مشروع النهضة الشاملة على تعزيز المشاركة التي هي من اقل النسب على مستوى العالم، مشيرا الى ان جيل الانتظار من الشباب ينظر الينا، ولا نريد ان نخسرهم.
واضاف موجها حديثه للشباب ” ان استحداث مشاريع التشغيل هو محل تركيز الحكومة، كما ستطلق الحكومة مشروع العمل الوطني لطلبة المدارس وان الحكومة تدرس برنامج يحاكي نظام خدمة العلم “.
وبخصوص العقد الاجتماعي الذي اخذ حيزا من اهتمام النواب دعا الى التريث قبل اطلاق الاحكام، مشيرا الى ان تعبير العقد الاجتماعي ورد في كتاب التكليف السامي.
واضاف ان البيان الوزاري عرف العقد الاجتماعي بانه يستند الى الدستور فكيف يكون مخالفا للدستور، مشيرا الى ان هناك فرق بين النص الدستوري والتشريعي والقوانين والممارسات، لان الممارسات لا تنسجم مع الدستور الا من خلال تطوير تشريعات.
وتساءل الم نشهد تغول للسلطة التنفيذية على التشريعية، مشيرا الى ان العقد الاجتماعي سعي لترجمة مبادئ الدستتور لواقع معاش في ظل البيعة للهاشميين مع التركيز على الاوراق النقاشية الملكية وتحويلها الى برنامج عمل.
ونوه الى ان العقد الاجتماعي هو مفهوم وطني خالف يركز على الثوابت ولا ينسلخ عن الثقافة الاسلامية مشيرا الى ان الشريك الرئيس هو المواطن.
وبشأن ما يقال حول صفقة القرن او الوطن البديل وما يخرج علينا من مفاهيم يتبخر امام الثوابت الاردنية فالاردن هو الاقرب لفلسطين، فلا قضية تتقدم على القضية الفلسطينيية ولن نفرط مطلقا بحقنا المقدس فيها الاردن لا يعرف ما ستقدم الولايات المتحدة، لكن موقفنا واضح وثابت هو ان للسلام طريق واضح يتركز على الدولة الفلسطينية على اساس حل الدولتين مؤكدا ان الاردن لن يقبل باي صفقة او حل ينهي حق الاشقاء الفلسطينيين بانهاء الاحتلال وانسحاب اسرائيل من اراضي 67 واقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال غدا ذكرى استشهاد الملك عبدالله المؤسس وان موقفنا ثابت تجاه القدس ومقدساتها لافتا الى رفض قرار واشنطن عاصمة لاسرائيل لان القدس مدينة عربية اصيلة، مستشهدا بقول جلالة الملك بان القدس في وجدان كل المسلمين والمسيحيين، وانها محتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية ولافتا الى المكانة التي يحظى بها الاردن والتي يكرسها جلالة الملك لخدمة المصالح الوطنية، لذا ستستمر السياسة الخارجية بححهودها من اجل استعادة التضامن العربي وتعزيز التعاون مع جميع الدول الشقيقة.
وبخصوص ارض الباقورة قال ان قرار تجديد مدة الاسعمال هو قرار اردني خالص سنتخذه عبر اليات القرار الدستورية بما يكرس السيادة الاردنية ووفقا لمصالحنا العليا وبكل شفافية ووضوح.
وحيال محاكمة المدنيين امام عسكريين اكد الرزاز ان كل المدنيين المحاكمين في امن الدولة يحاكمون امام قضاة مدنيين.
حيال تشكيلة الحكومة بين الرزاز انه يتحمل شخصيا التشكيلة الحكومية، وانه مؤمن بها، وقدرة الوزراء، مشددا على ان المعيار الرئيس لتقييم الوزراء مستقبلا هو الاداء.
وتابع ان ضعف العمل الحزبي وعدم القدرة على تشكيل حزب اكثرية هو السبب الرئيس في اخضاع التشكيلة الحكومية لاجتهاد شخصي من كل رئيس، ونحن نتطلع الى اليوم الذي تكون فيه احزاب فاعلة لتشكل حكومة برلمانية حزبية تجسيدا لمضامين الاوراق النقاشية الملكية منوها الى انه لا يوجد من بين الوزراء من يتقاضى بدل معلولية، واستقالوا من رئاسة ادارة الشركات