الرزاز والشواربة ولغز تعين النائب السابق الشوابكه دون علمه
11 أكتوبر 2019
صراحة نيوز –
رغم الرد الواضح للنائب السابق الدكتور عساف الشوبكي بأن لا علم له ” البتة ” لا من قريب ولا من بعيد بالكتاب الذي تم تداوله والصادر عن أمين عمان يوسف السواربة بتعينه وخمسة أخرين على نظام شراء الخدمات في اذاعة هوا عمان التابعة للامانة بمكافاة مقدراها 600 دينار شهريا لكل واحد منهم الا انه لم يصدر عن الجهات الرسمية أية توضيحات أو تفسير لما جرى أو رد على بيان الشوبكي .
وكان تعين الشوبكي والخمسة الاخرين قد تم بموافقة رئيس الوزراء عمر الزاز بموجب كتاب وجهه الى امين عمان بتاريخ 1 / 10 / 2019 ويحمل الرقم 14 / 5 / 1 م 40882 بناء على تنسيب من أمين عمان يوسف الشواربه بكتابه رقم 2 – 1 – 46448 تاريخ 19 م 9 م 2019 الموجه الى رئيس الوزراءحيث طلب موافقته على تعين كل من الدكتور عساف الشوبكي والدكتور عبد الله العساف وابراهيم العواملةوهلا الشرفات وابراهيم الرجوب وليث السواعير بمبلغ ستمائة دينار لكل منهم ولمدة عام .
وكان الشوبكي قال في بيان اصدره ردا على الكتاب ” يشهد الله لم أُقابل دولة رئيس الوزراء ولا أي مسؤول في الحكومة ولم أُقابل كذلك معالي أمين عمان ، ولا أي مسؤول في الأمانة ولم ازور دار رئاسة الوزراء منذ فترة طويلة ولا أمانة عمان كذلك ، ولم أتصل هاتفياً مع أي مسؤول ولم أطلب عملاً لي بهذا الخصوص ولم أتعود أن اقف بباب أحد سوى باب رب العالمين “
واضاف ” يشهد الله لم أُقابل دولة رئيس الوزراء ولا أي مسؤول في الحكومة ولم أُقابل كذلك معالي أمين عمان ، ولا أي مسؤول في الأمانة ولم ازور دار رئاسة الوزراء منذ فترة طويلة ولا أمانة عمان كذلك ، ولم أتصل هاتفياً مع أي مسؤول ولم أطلب عملاً لي بهذا الخصوص ولم أتعود أن اقف بباب أحد سوى باب رب العالمين
وقال ” لم اقبل بالملايين ولا بكل عرض الحياة الدنيا الزائف لأكون منافقاً ، ولو قبلت لبقيت في الساحة أُنافق واهرج واهرف وأسرح واردح وأمرح وألهف ، فكيف أكون بمبلغ متواضع مقابل جهد وعمل شهري أقدمه أن اكون متنفعاً ومتكسباً من حرام او فاسداً رخيصاً . “
وختم مشددا ” عساف الشوبكي عصي على البيع والشراء والتداول ولا كان ولن يكون إلا في صف الرجال الرجال القابضين على هم الوطن وفي طليعة الأوفياء والانقياء مهما قست الأحوال وصعبت الظروف وإن غُلقت كل الأبواب فأبواب الله واسعة (وفي السماء رزقكم وما توعدون). (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) “