صراحة نيوز – زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في العاصمة عمان اليوم الثلاثاء، للاطلاع على جهود فريق عمل الحماية الاجتماعية لدعم الاسر المحتاجة وعمال المياومة المتضررين، من تداعيات فيروس كورونا المستجد وتأثيره على بعض القطاعات.
وأطلع الرزاز خلال جولته التي رافقه فيها رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سمو الأمير راشد بن الحسن، ووزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، وأمين عام الهيئة أيمن المفلح، على مستودع الطرود الغذائية الجاهزة، وجاهزية الشاحنات لتحميلها وايصالها إلى الفئات المحتاجة من المجتمع.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من أمين عام الهيئة حول آلية استلام التبرعات النقدية والعينية من قبل القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وتجهيز الطرود الغذائية والمواد الأساسية للمواطنين، مؤكدا ضرورة التأكد من صلاحية هذه المواد وتعقيمها بشكل مكثف، للحفاظ على سلامة وصحة الأسر التي تصلها هذه الطرود.
وأكد الرزاز خلال تصريحات صحفية عقب الجولة، أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على جهود فريق الحماية الاجتماعية المتكامل والمكون من وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية، وصندوق الزكاة، والضمان الاجتماعي، والهيئة الخيرية الهاشمية، وتكية أم علي.
وأشار إلى دور الهيئة الخيرية في تلقي المساعدات العينية والغذاء والدواء وغيرها من المواد الأساسية، إضافة إلى دور تكية أم علي في توزيع هذه المساعدات وغيرها من المؤسسات الفاعلة في هذا المجال من القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني وقواتنا المسلحة، والأجهزة الأمنية، والحكام الإداريين في المحافظات، موجها شكره لجميع هذه المؤسسات.
وقال “رأينا عملية التغليف والتعبئة والتعقيم وهذا شيء برفع الرأس”، مؤكدا أهمية الحفاظ على مستوى عال جدا من السلامة العامة من خلال التعقيم.
ولفت رئيس الوزراء إلى تبرع المواطنين بالمساعدات من عدة منصات مثل منصة “نوى” وتكية أم علي، مؤكدا أن كل الجهود والتبرعات جميعها، تصب في حساب الخير الخاص بوزارة التنمية الاجتماعية.
ولفت إلى وجود العديد من التبرعات النقدية من قبل المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة التي تمكن الهيئة من شراء الاحتياجات ووضعها في طرود موحدة للفئات المحتاجة، مؤكدا أهمية هذه التبرعات لسد النقص في الطرود وجعلها متكاملة، إصافة إلى التبرعات العينية كأرز وسكر وغيرها.
وقال رئيس الوزراء”نهيب بكل أصحاب النخوة من قطاع خاص، ومؤسسات مجتمع مدني، وأفراد أن يتعاونوا من خلال المنصات الموجودة بهدف العمل بشكل تكاملي”.
وشدد على ضرورة أن توجه هذه المساعدات من خلال قائمة موحدة في وزارة التنمية الاجتماعية تحتوي على أسماء الأسر المحتاجة، أو الفقيرة، أو المعرضة للخطر، لافتا إلى ضرورة اعتمادها في عملية توزيع الطرود الغذائية.
وأثنى الرزاز على جهود فريق الحماية الاجتماعية، مؤكدا أن آلية العمل تدفعنا إلى مزيد من التنسيق أولا من خلال التأكد من عدم وجود أسر مهمشة أو محتاجة لا نستطيع الوصول إليها، وأيضا المناطق التي لا نستطيع الوصول لها.
واختتم الرزاز تصريحاته بالقول “نشيد بجهود الجميع وإن شاء الله من خلال الإرادة المشتركة نستطيع الوصول إلى كل مواطن محتاج أينما كان على تراب الوطن”.