الرفاعي الحفيد يكشف عن أول وظيفة تقلدها حال تخرجه من الجامعة

صراحة نيوز – قال رئيس الوزراء الأسبق سمير زيد الرفاعي ان أول وظيفة تقلدها حال تخرجه من الجامعة كانت في عام 1988 حيث تم تعيينه مساعداً لرئيس التشريفات في الديوان الملكي الهاشمي وكان بعمر 22 عاما حيث انه من مواليد عام 1966 .

جاء ذلك خلال مقابلة اجرتها معه مجلة اللويبدة التي يرأس تحريرها الزميل باسم سكجها

وقال الرفاعي الذي تمت اقالة حكومته الثانية بضغط شعبي في شهر شباط من عام 2011. ” عينت في العام 1988 مساعداً لرئيس التشريفات في الديوان الملكي الهاشمي، وانتدبت إلى مكتب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، ولي العهد آنذاك؛ وقد تدرجت حتى صرت مديراً للمكتب الخاص لسموه، ثم شرفني جلالة الملك عبدالله الثاني بتعييني أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي في عام 1999 ، وهناك أشرفت على برنامج ضخم لإعادة الهيكلة الإدارية والمالية في الديوان”

واضاف ” ثم، عينت مستشاراً لجلالة الملك برتبة وزير، بالاضافة إلى مهمتي كأمين عام للديوان الملكي الهاشمي، ومسؤول عن الإعلام والعلاقات العامة الخاصة بجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم. وفي عام 2003 عينت وزيراً للبلاط الملكي الهاشمي حتى العام 2005″.

وقال وخلال هذه المدة شغلت أيضاً بعض المهام والعضويات مثل: رئيس لجنة تشجيع الاستثمار في الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس اللجنة التحضيرية لرسالة عمان، وعضو لجنة متابعة حوار الأديان، وعضو اللجنة التوجيهية العليا لعملية السلام، وعضو مجلس إدارة جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في القطاع العام.

وبحسب ما ذكرته مجلة اللويبدة ليس هناك من سابقة مماثلة، في التاريخ السياسي الأردني: أن يكون الجدّان لـ ” الرفاعي ” رئيسي وزراء، وشقيق الجدّ أيضاً، والوالد كذلك، وأن يُصبح الحفيد رئيس حكومة.

وأضافت أن سمير زيد سمير الرفاعي، الوحيد في البلاد الذي حمل تلك الميزة التاريخية، بما فيها من نعمة، وربّما ما حملته من نقمة، فصحيح أنّ الحفيد يمرّ في سيارته في شارع يحمل إسمه/ إسم جدّه، ولعلّه يجتاز عند تقاطع طلوع جبل اللويبدة مدرسة تحمل الاسم نفسه، ولكنه يعرف، أيضاً، أنّ الجدّ تخلّى عن المنصب، مع معرفته بقرب رسوبه في امتحان التصويت النيابي على الثقة…

الجدير ذكره ان الرفاعي هو حفيد رئيس الوزراء الأسبق سمير الذي شكل ست حكومات وكانت الأولى في عام 1944 وانسحب طوعا من تشكيل الحكومة السادسة في عام 1963 بعد ان شعر بانه لن يحصل على ثقة مجلس النواب وعمه هو عبد المنعم الرفاعي الذي شكل حكومتين وجده ( والد والدته ) بهجت التلهوني الذي شكل ست حكومات ونجل رئيس الوزراء الأسبق زيد الذي شكل ثلاث حكومات وجوبهت حكومته الأخيرة برفض شعبي استدعى اتخاذ المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال قرار باقالته