صراحةنيوز – قال العين سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: ان قانون الانتخاب سيكون فيه عدد اعضاء مجلس النواب اقل من 130 مقعداً، مشيرا الى ان النسبة المئوية للدوائر، ستكون هي نفسها اليوم.
واضاف في ندوة نظمتها الجمعية الاردنية للعناية بالاسرة مساء اليوم وادارها رئيس الجمعية وزير الثقافة الأسبق بركات عوجان .
وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور عوجان مشيرا الى مجموعة من الانطباعات العامة وما يامله المواطنون من مخرجات تنسجم مع الرؤى الملكية.
وشدد على ضرورة ان تأخذ اللجنة الملكيه بمجمل هذه الاعتبارات التي يتصدرها الإحباط العام والوضع الإقتصادي وضمان نزاهة الاتتخابات.
وخلال استعراضه لبعض ما توصلت اليه اللجان كشف الرفاعي عن توصيات تسمح للشباب الحصول على اجازة من اعمالهم، وكذلك اساتذة الجامعات، مشيرا الى ان اعمال لجنة المرأة انتهت وكذلك لجنة الشباب.
واشار الى ان التوجه هو ان تكون الانتخابات على قائمة نسبية مغلقة.
واضاف وبالنسبة لمقاعد الشركس والمرأة والشيشان انه يشترط على الكوتات أن تكون “محزبة” اذا ارادت التنافس بمعنى اذا كان هناك 9 مقاعد للمسيحيين، فسيكون هناك 9 مقاعد حزبية يمثلها المسيحيون.
وقال ان اي اردني مهما كان يستطيع المنافسة باي مكان وهذا ينطبق على البادية التي ستفتح دوائرهم، ضمن السجل العشائري.
وحول تسكين الصوت، قال “حيث يصوت حيث يسكن” منها الى ان التحديث دائما ما هو صعب، مشيرا الى ان التغيير سيكون متدرجا وبان عمان اكثر الدوائر انخفاضاً في المقاعد، مبينا أنه سيتم تخفيض جميع دوائر الأردن الانتخابية.
وأضاف أن تخفيض عدد الدوائر الانتخابية يأتي لتوسيع القواعد الحزبية وقد تكون عمان 3 أو 4 دوائر والزرقاء دائرة واربد دائرتين.
وعن التوصيات ذات الصلة بقانون الأحزاب قال
” اليوم يستطيع 300 شخص تسجيل حزب،د “
وأضاف الى ان لجنة تسجيل الاحزاب لن تكون بيد الحكومة ويجب ان يجتمع 1000 شخص وجاهيا لتسجيل حزب فيما الامين العام لن يستطيع البقاء اكثر من دورتين.
وأشار الى وجود مراحل في نهاية المطاف بان معظم المقاعد حزبية وان التعديلات الدستورية ستأخذ هذا بعين الاعتبار.
ولفت الى ان لجنة الادارة المحلية توشك الانتهاء من اعمالها خلال اربعة ايام.
وقال ان الاصلاح ليس فقط قوانين بل منظومة شاملة في التشريعات مبينا انه سيسمح للشباب في الجامعات بدخول الاحزاب وان عمل اللجنة سينتهي قبل الاول من تشرين الاول.
وشدد الى انه سيكون هنالك بيئة ضامنة للانخراط الحزبي وانه يجب اعادة ترميم الطبقة الوسطى .
من جهته استعرض عضو اللجنة رمضان الرواشدة مجموعة أخرى من توجهات اللجنة وبعض المقترحات ذات الصلة لتمكين الأحزاب ذات البرامج لتخوض الانتخابات بمختلف اشكالها.
وطمان ان قانون الأحزاب سيكون بالمستوى الذي يشجع على تأسيس الأحزاب البرامجية وازالة اية عوائق كانت وتحول دون الانتساب اليها فيما ستعطي فرصة للشباب والمرأة للانخراط فيها وتبوء مواقع قيادية .