الرفاعي من الدوحة : قضية اللاجئين تمثل أبرز التحدياتِ التي تواجهُ المنطقة

15 مايو 2017
الرفاعي من الدوحة : قضية اللاجئين تمثل أبرز التحدياتِ التي تواجهُ المنطقة

أرشيفية

الدوحة- صراحة نيوز – رصد

 

 اكد النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس سمير الرفاعي، ان حل أزمات المنطقة يحتاج الى خطة مارشال عربية.

وقال الرفاعي ، ان الاردن تحمل وما زال أعباء هائلة تفوق طاقته ومقدرته باستضافته اللاجئين خصوصا السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 4ر1 مليون لاجئ، انطلاقا من دوره العروبي والقومي الأصيل باستضافة وإغاثة جميع الملهوفين والمظلومين.

واضاف في كلمة اليوم الاثنين في المؤتمر الدولي للتنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين المنعقد في الدوحة ، إن “هذا الجيل المهدد بالضياعِ، والفاقد للمهاراتِ والتعليم، بحاجةٍ اليومَ إلى برامجَ جديةٍ لإعادةِ التأهيلِ، وإعادةِ الأملِ لديه؛ وإلا فسيتحولُ إلى تحدٍ جديدٍ، وهذا هو جوهرُ التحدي الذي يواجهُنا، خاصةً وأنَ الشبابَ العربَ يشكلون نحوَ ثُلثي سكانِ المنطقةِ” .

واشار بهذا الخصوص الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني تحدث في أكثرِ من مناسبة عن “المواطنةِ النشطة”، بصفتها أساسَ رأسِ المالِ الاجتماعي من المواطنين المبني على إيمانٍ حقيقيٍ في الحقوقِ والمسؤوليات المدنية، وان العالمَ العربيَ يحتاجُ إلى بنيةٍ جديدةٍ لحوارِ الأمنِ الإقليمي وإدارةِ الصراعِ، حيث كشفتْ الأزمة السورية والفشلُ للوصولِ لحلٍ شاملٍ وعادلٍ للقضية الفلسطينية، عدمَ وجودِ إطارٍ أمني إقليمي شاملٍ وفعال.

ودعا الرفاعي الى التفكير باستراتيجيات أكبر من الاستراتيجيات الحالية، مثل خطة مارشال وإعادة الإعمار، وأن تكون هناك مساندة أكبر ليس للأردن فقط ولكن لدور الاردن البناء في هذا المحيط الملتهب.

وشدد على أن قضية اللاجئين تمثل أبرز التحدياتِ التي تواجهُ المنطقة، مشيرا الى “موجاتِ اللجوء القسريٍ، بكل ما تحملُه من مآسٍ ومعاناةٍ إنسانيةٍ طالت أكثرَ مما ينبغي، وألقتْ بظلالِها وانعكاساتِها على مجملِ الدولِ المضيفة؛ فأرهقتْ اقتصاداتِها وأنهكتْ بُناها التحتيةَ”.

ويترأس الرفاعي الوفد الاردني المشارك في المؤتمر الدولي حول التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين الذي انطلقت فعاليته في الدوحة امس الأحد بمشاركة عربية وعالمية واسعة.

الاخبار العاجلة