صراحة نيوز – عزف الكاتب في جريدة الدستور عريب الرنتاوي في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته على ملف الإصلاح والإصول والمنابت معتبرا ان الانتقادات الشديدة التي حملتها عشرات المقالات من قادة عسكرين كبار متقاعدين واعلاميين وسياسيين وتناولت مقالته التي انكر فيها اردنية ” معركة الكرامة ” قرارا وانتصارا والتي جرت باشراف مباشر من الملك الراحل الحسين بن طلال على ان الانتقادات استهدفت تقويض مرحلة الاصلاح واثارة الفتنة .
ووصف الرنتاوي الذي اسس في عام 1999 وبدعم حكومي مركز القدس للدراسات وقدم برامج سياسية عبر محطة الإذاعة والتلفزيون منتقديه الذين هم من مختلف الأصول والمنابت ويمثل العديد منهم قامات عسكرية وسياسية ومجتمعية ومنهم من عاش اجواء المعركة الخالدة وصفهم بانهم ذباب وبعوض إلكتروني وقد ثارت غرائزهم واهتاجوا متهمهم بانهم ينفخون في قربة المنابت والأصول المثقوبة “
وقال في المنشور ” كلما فتح ملف الأصلاح أو حتى اقتربنا من فتحه يستيقض الذباب والبعوض الإلكتروني وتثور الغرائز وتهتاج ويجري النفخ في قربة المنابت والأصول المثقوبة “
الملفت في ردود فعل متابعيه على صفحته من شتى الأصول والمنابت الذين اجمعوا على تجاوزه واساءته لتاريخ المملكة الاردنية الهاشمية بصورة تستهدف اثارة الفتنة مؤكدين له ان الشمس لا يمكن تغطيتها بغربال وان ما ذكره في مقالته تزيف للحقيقة .
وكان قد وصف الانتقادات في منشور سابق بانها ” حملة مكارثية رخيصة، زعرنة وتنمر، يشنها نفر من الموتورين والنافخين في كير الفتنة، الذين أعمى الجهل والتعصب عيونهم، لمجرد أنني كتبت مقالاً إسهاما في جدل فلسطيني داخلي “
ولم يكن الأمر متعلقاً أبداً بمعركة الكرامة، تاريخاً وتقييما وإسهاماً، أردنياً أو فلسطينياً.
ليس لهؤلاء أعيد نشر بعض ما كتبت عن الكرامة وفارسها الراحل مشهور حديثة، بل للذين يمكن أن تأخذهم حملات التضليل إلى مطارح لا أرغب بها.