صراحة نيوز – نظّم نادي أسرة القلم الثقافي في محافظة الزرقاء أمسية أدبية للحديث عن رواية “قاع البلد” للروائي والقاص صبحي فحماوي .
وقال الروائي بكر السباتين “ان القارىء لرواية قاع البلد لايستمع إلى أزيز الرصاص بل يستمع إلى أنين الإنسان، لأن الرواية تتضمن نصوصا محتشدة بالأساطير والحكايات الشعبية الفلسطينية”.
وبين ان الرواية تعتبر رحلة عبر المكان والزمان مع تسلسل الأحداث والشخصيات من خلال التداعيات في الرواية، مشيرا إلى أهم الفترات الزمنية والأمكنة في فلسطين، وحتى اللجوء إلى العاصمة عمان اثر نكبة عام 1948.
وتطرق الروائي إبراهيم الفقيه إلى تطور الرواية الأردنية وعن المستقبل الكبير للروائيين ومنهم صبحي الفحماوي الذي رسم معادلة بين المتخيل والواقع، كما تتبع معاناة الشعب الفلسطيني عبر مختلف المراحل التاريخية حتى في المنفى واللجوء.
ولفت إلى أن الرواية عبرت عن العديد من الحالات السياسية والاجتماعية والثقافية، وأبرزت عنفوان المقاومة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ضد السياسات الصهيونية العدوانية وممارساته التي تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية، لافتا إلى أن الرواية تقول أن جميع الرموز تجتمع في” قاع البلد” وتعبر عن ذواتها في قاع البلد.
كما تحدث الروائي والقاص صبحي الفحماوي عن روايته بجميع تفاصيلها وشخصياتها وأحداثها تاركا للمستمع لذة قراءة الرواية.
وفي ختام الأمسية التي أدارها القاص الدكتور عيسى حداد، وحضرها رئيس النادي الشاعر والروائي مقبل المومني وجمع من الكتاب والنقاد والمهتمين، جرى حوار تركز على أسلوب الرواية ومضامينها التي يحاول الكاتب إيصالها إلى المتلقي.