صراحة نيوز – اعلن الزميل الصحفي عناد أبو وندي في بيان اصدره ترشحه لعضوية نقابة الصحفيين
نص البيان
الزميلات والزملاء في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين المحترمين:
– عندما نتشارك في الانتخابات إنما نؤكد على عظمة هذه النقابة وشرف الانتماء إليها. فهي نقابة الرأي وحرية التعبير.
– العمل بالتعاون مع اعضاء مجلس النقابة ، كل ما أستطيع لتحسين أحوال الزملاء الأعضاء وزيادة مكافأة نهاية الخدمة من خلال إجراء دراسة اكتوارية ليتمتع الزملاء بميزة تكافلية أعلى.
– علينا ألا ننتظر أو نتوقع من الحكومة أن تحل جميع ومشاكلنا لذلك علينا أن ننتزع بقوة هذه الحقوق وألا نستسلم للواقع المرير، فالمسئولية مسؤوليتنا والمصير مصيرنا، أقول لكم إن لدينا الكثير مما يمكننا فعله لتحسين أحوالنا وتوفير حياة كريمة لكل زميل.
– إننا نواجه خطرا حقيقيا، علينا أن نقضي عليه، خطر تدهور الأحوال المالية للصحفيين، خطر تراجع أحوال المهنة وتراجع دور الصحافة الورقية، خطر انهيار المؤسسات والصحف لأسباب عديدة. لذلك علينا أن نهزم هذه المخاطر.. قوتنا في وحدتنا. أحلامنا مشتركة. مستقبلنا واحد.
– إننا الآن في لحظة صدق، والسنوات القادمة لن تكون سهله والمشكلات التي نواجهها لن تحل نفسها بنفسها.. بل تتطلب من كل منا أقصى إنكار للذات، فبداخلنا جميعا تصميم على قهر الصعاب وتخطي المحن.
– وإذا كانت نقابات أخرى استطاعت أن توفر لأعضائها القوة والحياة الكريمة، فمؤكد أننا قادرون على تحقيق ذلك في نقابتنا، ونحن نتمسك بحرية كل صحفي في التعبير عن الرأي وإلغاء الحبس نهائيا في قضايا النشر ووجود حد أدنى للأجور وتوفير الخدمات اللازمة ورفع مستوى العلاج.
– لدينا أحلاما مشتركه ومسئولية مشتركه نريد لنقابتنا أن تكون الأولى في كل شيء .. نريدها حامية للحريات.. حامية لأعضائها وحقوقهم.
– وأنا أؤمن بأن غدنا أفضل. فإذا كنتم تشعرون بنفس الطاقة التي أشعر بها.. فإنني أتوقع أن نذهب جميعا للتصويت.. ويملؤني التفاؤل بأنه سيكون لي نصيب من أصواتكم.
– بارككم الله.. بارك الله نقابتنا.
يشار الى ان الزميل ابو وندي سبق وان عمل مراسلا لإذاعة الكويت من البلقان وكذلك في صحيفة حوادث الساعة الأسبوعية ، ومديرا لمكتب صحيفة العرب اليوم في مادبا، ومديرا لمكتب يومية الرأي في مادبا وهو ناشر الصحيفة الألكترونية ” الطليعة ” ورئيس تحريرها وله نشاطات في العديد من الحقول العامة ويحظى بتأييد واسع من الزميلات والزملاء اعضاء نقابة الصحفيين .