صراحة نيوز – كشف الزميل سليم المعاني ضمنا في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته معلومات جديدة عن شخصية المدعو احمد سلامة الذي وصف الاردنيين بالديدان لأنهم سألوا أين الملك .
وتاليا كامل النص
حارتنا ضيقة … وبنعرف بعض …
ويناضل من بسطار جندي امريكي
…………………………..
ثلاثة …
العم وولدي شقيقه …
العم … كان عميلا للحاكم العسكري الصهيوني بنابلس وجاسوسا على الفلسطينيين …
ذات يوم …
دخل على الحاكم العسكري الصهيوني
وظن أن خيانته وتقاريره تشفع له
فرفع صوته على الحاكم العسكري الصهيوني
فما كان من الاخير
الا أن سحب مسدسه
وأطلق عليه النار في المكتب
فأرداه قتيلا فطيسا …
أخذه أقاربه …
وداروا به كل المدن والقرى الفلسطينية
ليصلوا عليه ويدفنوه
فرفض الفلسطينيون الاحرار أن يصلوا عليه
أو يدفنوه في ثرى أرضهم الطاهرة
وبعد جهد جهيد
قامت قرية من روابط القرى العميلة
بدفنه …
أما ابن الاخ الثاني
فيمم شطر الاردن
وأصبح طالبا في الجامعة الأردنية
واختصر الطريق
فتخصص بكتابة التقارير بزملائه واساتذته
وللتمويه ..
مزق العلم الاردني وداس عليه
والتمويه ايضا
صار يتقدم المظاهرات الطلابية ويهتف ضد النظام
تخرج في الجامعة …
وبقدرة قادر
أصبح صحفيا في جريدة الرأي
يكتب التقارير في الاصدقاء وزملاء العمل …
حدثني أحد أفراد شلته قائلا
لم اكن من ضمن كتبة التقارير
انما كنت ارافقه ومجموعة الكتبة بجريدة الرأي
في اخر كل شهر
نراجع استعلامات الدائرة في العبدلي
نسال عن المكافإة النقدية هل نزلت
نأخذها
وننزل على الاوبرج
نتعشى ونسكر
…………………………………………..
استمر على هذه الحال …
إلى ان دفعه أحد رؤساء الديوان
ليستلم اعلام الديوان
وبقي ردحا من الزمن …
تمكن من إيفاد ولديه. للدراسة بلندن
تخرجا وعينهما ايضا بالديوان
وعندما ذاب ثلجه …
ابعدوه …
سافر إلى الخليج
ووجد مستقرا له
في بسطار جندي امريكي في احدي القواعد هناك … ي
يناضل
ويمارس اللواط الفكري ضد امته
……………………………..
شقيقه الأصغر
حالة تختلف تماما …
كان من مناضلي الجبهة الشعبية داخل فلسطين
القي القبض عليه وسجن
وفي اليوم الذي أطلق فيه سراحه
شاهد أحد ضباط الصهاينة المسؤولين عن تعذيب السجناء
فورا صعد سيارة …
وقام بدعس العلج الصهيوني …
فأعيد الى السجن
يا الله كم البطن بستان كما يقولون
اخرج العسس
وأخرج المناضل …
ولله في خلقه شؤون
