صراحة نيوز – اكد رئيس حملة “صنع في الاردن” المهندس موسى الساكت ان الاردن يقف اليوم امام انجازات كبيرة بمختلف المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية جاءت بعد نيل المملكة لاستقلالها في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 .
وقال في بيان اصدره اليوم الجمعة بمناسبة عيد الاستقلال ان هذه الانجازات تحققت بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الهاشمية على مدى العقود الماضية وحرصها على بناء الاردن الانموذج رغم جميع التحديات والصعوبات وقلة الموارد والامكانات فكان الاستثمار بالإنسان هو أساس عمليات التطوير والتحديث والنهوض بالوطن.
وبين المهندس الساكت الذي يشغل ايضا النائب الاول لرئيس غرفة صناعة عمان بمناسبة عيد الاستقلال ان الاقتصاد الاردني ورغم قلة الامكانيات والتحديات، أصبح من الاقتصاديات الرائدة في المنطقة حيث تمكن من تجاوز كثير من العقبات وآخرها الظروف الأمنية والسياسية التي تعصف بدول الاقليم والتي أدت الى اغلاق عدد من المنافذ البرية للمملكة قبل عودة فتحها.
وقال: “ان اقتصادنا يمتلك العديد من المزايا التي أهلته لاستقطاب استثمارات نوعية في مختلف المجالات، واهمها عوامل الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن وايجابية الاجراءات التي اتخذت لتطوير الوضع الاقتصادي وفي مقدمتها توفير بيئة استثمارية بحوافز جيدة.
واضاف ان الاردن انخرط بقوة في الاقتصاد العالمي وتمكن من توقيع عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة من بينها الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتحرير التجارة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والبلدان العربية وكندا وسنغافورة، ما أدى الى ارتفاع معدلات التصدير الى مختلف الاسواق خصوصا سوق الولايات المتحدة حيث يبلغ حجم الصادرات الوطنية 5 مليارات دينار سنويا.
وتابع ان الصناعة الاردنية تطورت واصبحت من اهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد الوطني من خلال مساهمتها بنحو 24 بالمئة في مجمل الناتج المحلي الاجمالي وتوفير اكثر من 230 الف فرصة عمل ويبلغ حجم الاستثمار فيها اكثر من 3 مليارات دينار وصادراتها تتجاوز سنويا 5 مليارات دينار .
واكد الساكت ان الصناعة الاردنية التي تعتبر الاقدم بالمنطقة استطاعت الوصول الى 130 سوقا حول العالم بفضل جودتها وتنافسيتها العالية التي حققتها، مؤكدا قدرتها على قيادة عجلة النمو الاقتصادي بالمملكة وتوفير مزيد من فرص العمل للأردنيين وزيادة صادراتها واستقطاب مزيد من الاستثمارات شريطة توفير المزيد من محركات الدعم لها.
وفي هذا الصدد، طالب المهندس الساكت بوضع “خارطة اقتصادية صناعية” طويلة الامد وعابرة للحكومات للقطاع الصناعي ترتكز على تنويع الاسواق التصديرية وفتح أخرى جديدة وحمايتها من الاغراق وتوفير التدريب اللازم للأيدي العاملة والتمويل المالي ومنحها الافضلية الكاملة عند الشراء وزيادة حصتها بالسوق المحلية.الرابط