صراحة نيوز – قال الاقتصادي م.موسى الساكت إن المملكة حققت العديد من الانجازات الاقتصادية والصناعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف ان الصادرات الاردنية حققت نموا متصاعدا منذ 1999م، مشيرا انها وبعد ان كانت تشكل تقريبا ملياري دينار أردني، وصلت هذه الصادرات اليوم الى اكثر من خمسة مليارات دينار أردني.
ونوه الساكت ان المنتجات الوطنية كانت تصل سابقا الى نحو 45 دولة حول العالم، أما اليوم فوصلت هذه الصادرات الى اكثر من 130 دولة حول العالم.
وحول الاتفاقيات الاقتصادية الدولية قال الساكت ان الاردن نجح في توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة مع الدول المختلفة، وخصوصا ما كان وراءها بشكل مباشر جلالة الملك عبدالله الثاني، الا وهي اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الامريكية، التي وصلت اليوم صادراتنا الى امريكا نحو خمس الصادرات الاردنية، أي بمعدل مليار ونصف المليار دولار.
وقال: كل ذلك بسبب اتفاقيات المبرمة مع البلدان المختلفة والتي كان سببها الرئيس جلالة الملك.
وأشار المهندس الساكت الى الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك الى العراق ما ادى الى فتح معبر طريبيل بعدها.
هذه من ناحية الصناعة، أما من حيث الاقتصاد الكلي، قال الساكت: ان جلالة الملك حريص على دعم المشاريع الاقتصادية المختلفة، سواء في جذب الاستثمار الخارجي، او تحفيز الاستثمار الداخلي.
واضاف ان جلالته دائما ما يحفز ويوجه الحكومة بصورة مستمرة، سواء باوراقه النقاشية او كتب التكليف السامية.
وتابع قائلا: اضافة الى كل ذلك شجع جلالة الملك القطاعات المختلفة كالقطاع السياحي وريادة الاعمال.
واضاف، منذ الخمس سنوات الاولى لتولي جلالته العرش دأب بشكل مباشر قطاع تكنولوجيا المعلومات وهو ما ادى الى تميز هذا القطاع اردنيا.
واشار الى عدد من الارقام التي تعد مؤشر مهم في هذا الصدد ومنها، ان الاردن يشكل نسبة 3 في المئة من مجموع السكان في الوطن العربي، بينما حجم المشاريع الريادية التي تخرج من المملكة تشكل اكثر من 27 في المئة، وقد كان لتأثير جلالة الملك المباشر بهذه النسبة عبر دعم المشاريع الريادية وتوجيه الحكومات المتعاقبة، لدعم المشاريع الريادية.
وختم الساكت انه لا بد برنامج وطني اقتصادي يلبي ويترجم رؤى جلالة الملك وذلك للنهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية والتركيز على القطاعات التي نملك فيها ميزة تنافسية بما ينعكس ايجابا على النمو الاقتصادي وتحسين معيشة المواطن.