صراحة نيوز – ثمن الصناعي والكاتب الاقتصادي ومؤسس حملة “صنع في الاردن” المهندس موسى الساكت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم القطاع الصناعي.
وقال الساكت “إن القطاع الصناعي قدم العديد من الحلول في السنوات الماضية لرفعة الصناعة الأردنية، ومن ضمنها الصناعات التي تعتمد على الزراعة، والتي تحمل قيمة مضافة عالية”
وأضاف، “هناك ضرورة الآن لايجاد سياسة صناعية، فبلد كالأردن لا يوجد فيه سياسة صناعية، والتي هي أشبه بخارطة طريق للقطاع الصناعي قادرة على ترجمة ما تحتاجه الصناعة، وايضاً قادرة وترجمة رؤى جلالة الملك بالاعتماد على الذات”.
وأوضح أن “حكومة الدكتور عمر الرزاز وضعت شعار دولة الانتاج، لكن دولة الانتاج لها شروطها من بينها تخفيض كلف الانتاج المرتفعة على الصناعة، فيما بند فرق أسعار الوقود لم يخفض قرشا واحدا، الا عند حدوث الجائحة ووصول سعر برميل النفط إلى ما دون 20 دولاراً، كما لم تقم الحكومة بشراء مخزونا استراتيجيا، وفق ما وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لاستثمار هبوط اسعار النفط”.
ولفت إلى أن “أسعار النقل مرتفعة، وكذلك الضريبة، اضافة الى الرسوم المختلفة على الصناعة المرتفعة هي الاخرى، فيما لا يوجد تشجيع للصادرات الا بنطاق ضيق”.
وتابع قائلا: “لا نطالب بدعم الصادرات الاردنية نقديا كما تفعل بعض الدول في المنطقة، بل ما نريده تحفيزا للمنتج الاردني، وتخفيض كلف الانتاج المختلفة”، مشيرا الى ان “هذه الاجراءات هي ضمن شروط دولة الانتاج”.
وشدد على أن الآن وقت المنتجات الوطنية المحلية الصناعية والزراعية، إضافة الى المنتج السياحي ودعم المبادرات المختلفة لشراء المنتجات المحلية، أينما حلت وأينما كانت، حتى تتحول الى ثقافة وطنية.