صراحة نيوز – أصدرت محكمة إندونيسية، اليوم الثلاثاء، حكما بسجن رئيس البرلمان السابق، سيتيا نوفانتو 15 عاما، لدوره في التسبب في خسارة البلاد 170 مليون دولار، مرتبطة ببرنامج لبطاقات الهوية الإلكترونية.
وسببت هذه القضية صدمة للإندونيسيين، الذين اعتادوا بالفعل على فضائح فساد كبيرة، ورسخت مفهوما واسع الانتشار بينهم بأن البرلمان مؤسسة فاشلة.
وقال رئيس هيئة من خمسة قضاة أصدرت الحكم، القاضي يانتو،”وجدنا المتهم مذنبا بتهمة التآمر لارتكاب فساد، وحكمنا بسجنه 15 عاما مع دفع غرامة قيمتها 500 مليون روبيه”. وتعادل هذه القيمة 36 ألف دولار.
وأضاف أن المتهم سيحرم من تولي أي منصب عام، لمدة خمسة أعوام بعد انقضاء، فترة حبسه وسيتعين عليه سداد 7.3 مليون دولار اتهم بالاستيلاء عليها.