صراحة نيوز – قال رئيس الوفد البرلماني الأردني المشارك في اعمال المؤتمر الثالث لرابطة برلمانيون لأجل القدس المنعقد حاليا في العاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار “نحو استراتيجية فاعلة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ” النائب المحامي يحيى السعود ان المواقف الأردنية ثابتة تجاه القضية الفلسطينية حيث أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العديد من المنابر الإقليمية والدولية باعتبارها القضية المركزية التي تتربع على اعلى سلم أولويات الأردن.
حديث السعود جاء لدى لقائه برئيس البرلمان الماليزي محمد عارف بن يوسف اليوم الاحد حيث جرى تناول مجمل العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين سيما البرلمانية منها.
وزاد السعود مؤكدا على دور الوصايا الهاشمية بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعلى هويتها داعيا الى أهمية التأكيد عليها ودعمها ما أمكن ورفد الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس لافتا الى موقف الأردن الواضح الرافض لما يسمى بصفقة القرن التي جاءت أحادية الجانب.
وتابع السعود لدى استعراضه وبن يوسف أهمية الدبلوماسية البرلمانية التي من شأنها تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصا فيما يتعلق بأخر التطورات والمستجدات التي أحاطت بالقضية الفلسطينية وتحديات المرحلة تزامنا مع الخطة الأمريكية -الإسرائيلية المعلنة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال اننا في الاردن ننسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية التي اولاها جل اهتماماته فكانت القضية المركزية الرئيسية للأردن حيث نترجمها عبر جهودنا البرلمانية في الدفاع عن القضية و عن حقوق الشعب الفلسطيني الابي الأعزل مؤكدا بذات الوقت على أهمية دعم الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس.
واشار اعضاء الوفد النواب انصاف الخوالدة وابراهيم ابو السيد ومحمود الفراهيد ومحمد الظهراوي واحمد هميسات ورمضان الحنيطي ونبيل الشيشاني الى ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية وسبل تطويرها في مختلف المجالات والتعاون والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البرلمانين خصوصا فيما يتعلق بالجهود المشتركة تجاه الحق الفلسطيني الثابت.
ووجه السعود دعوة لرئيس البرلمان الماليزي محمد عارف بن يوسف لزيارة الاردن والالتقاء مع رئيس وأعضاء البرلمان الأردني بهدف توحيد الجهود البرلمانية والمواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أكد بن يوسف على ضرورة توطيد العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين مقدرا جهود الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأعرب عن تثمينه للدور الذي يضطلع به البرلمان الأردني تجاه القضية الفلسطينية والدور الذي تقوم به لجنة فلسطين النيابية بهذا الشأن اسنادا للشعب الفلسطيني مؤكدا بالوقت نفسه على دور الوصايا الهاشمية في الحفاظ على المقدسات وعلى هوية القدس الإسلامية العربية.
وزاد ان من شأن التعاون والزيارات البرلمانية المتبادلة تقريب المواقف تجاه عديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واكد بن يوسف ان ماليزيا تدعم الجهود والمواقف الأردنية بشأن القضية الفلسطينية وتقف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.